مأساة جديدة بتاكونيت.. طفل يسقط في حفرة حديدية ومطالب بتدخل عاجل لعامل إقليم زاكورة

مأساة جديدة بتاكونيت.. طفل يسقط في حفرة حديدية ومطالب بتدخل عاجل لعامل إقليم زاكورة
زاكورة-مراسلة : محمد أزوكاغ

استفاق سكان جماعة تاكونيت، الواقعة بضواحي مدينة زاكورة، صباح اليوم على فاجعة جديدة هزت مشاعر الساكنة، بعد سقوط طفل في حفرة مملوءة بقضبان حديدية تعود لأشغال متعلقة بوادي المأسي، وليس “واد الحار” كما قد يظن البعض . هذا الحادث المؤلم يعيد إلى الواجهة من جديد مشكل غياب شروط السلامة في مشاريع البنية التحتية، خاصة تلك التي تنجز في مناطق تعاني أصلا من هشاشة الخدمات الأساسية.
في هذا السياق توجه أصابع الاتهام للجهات المشرفة على المشروع بعدم احترام أدنى شروط السلامة، حيث لا توجد أي لافتات تحذيرية أو إشارات تشوير تنبه الساكنة لخطر الحفرة، إضافة إلى ضعف الإنارة الليلية التي تعاني منها الجماعة، مما يجعل المرور ليلا في محيط الأشغال مغامرة حقيقية.

في ذات السياق ، عبر سكان المنطقة عن غضبهم واستيائهم من هذا “العبث”، معتبرين أن ما وقع ليس سوى نتيجة مباشرة للاستهتار بأرواح المواطنين، وخاصة الأطفال، الذين يفترض أن توفر لهم مرافق ترفيهية ومساحات آمنة مثل المسابح لحمايتهم من لهيب صيف الجنوب، لا أن تترك لهم الحفر و المخاطر ، محملة في الوقت نفسه المجلس الجماعي والسلطات المختصة المسؤولية الكاملة، معتبرة أن هذا الحادث يختزل واقع “اللامبالاة” في تدبير الشأن المحلي، في وقت يتطلب فيه الأمر مزيدا من الجدية والحرص على أرواح المواطنين.

في سياق متصل يناشد سكان تاكونيت عامل إقليم زاكورة للتدخل العاجل، وفتح تحقيق في ملابسات هذه الفاجعة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي كاد أن ينهي حياة طفل بريء ، كما وجهت نداءها لكافة الفعاليات المجتمعية من أجل التحرك لدفع المسؤولين للقيام بما يلزم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *