ليلة سوداء عاشها مستثمرون بدوار “السنيانات” جماعة ريما ضواحي سطات

عاش بعض المستثمرين ليلة مرعبة قبل أمس الإثنين بمنطقة ريما ضواحي سطات ، بعد هجوم من قبل مجموعة من السكان الذين قاموا بالاستيلاء على عقار تبلغ مساحته حوالي 45 هكتارا، و هو نفس العقار الذي سبق أن اكتراه المستثمرون من الأملاك المخزنية في السنة الفارطة و الواقع ترابيا بين جماعة ريما وجماعة سيدي حجاج بإقليم سطات.
ولم تقف تجاوزات السكان المعنيون عند الهجوم على المستثمرين بل وصلت إلى حد حرث و زراعة الأرض موضوع العقار ليلا، و طرد المستثمرين بالقوة في وضع يوحي بعودة التسيب إلى المنطقة .
وفي سياق متصل أفادت مصادر مطلعة ، أن المستثمرين اتصلوا برجال الدرك الملكي بسيدي حجاج والسلطات المحلية لحظة الهجوم إلا أنه لم يتم حمايتهم من الأعمال البلطجية .
وطالب المستثمرون بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة من أجل حمايتهم وحماية ممتلكاتهم و مشاريعهم علما أنهم سلكوا جميع المساطر القانونية و قاموا بجميع الإجراءات الإدارية و المالية لتسوية وضعيتهم القانونية.
و أبدى المستثمرون تخوفاتهم من عمليات التخريب التي قد تطال أراضيهم التي سيتم زراعتها في الأيام المقبلة ، فيما أشارت أنباء أنه سيتم إرسال تعزيزات أمنية لإرجاع الأمور لنصابها و تمكين المستثمرين من حقوقهم المشروعة التي دفعوا من أجلها أموالهم بخزينة الدولة.