قائدة الملحقة الإدارية 5 بسطات تكرس نفس اختلالات سابقها في احتلال الملك العمومي و غياب التواصل مع المواطنين
يبدو أن الملحقة الإدارية الخامسة بسطات لم تستفيد بالشكل المطلوب من الحركة الانتقالية الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية و المتعلقة برجال السلطة ، و رغم تعويض القائد الذي أثار الجدل و المنتقل إلى مدينة تنغير بقائدة جديدة ، فإن هذه الأخيرة لم تقم لحد الساعة بخطوات تنسجم مع مفهوم السلطة الجديد الذي تحدث عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من خطاباته السامية.
في هذا السياق ، كرست رئيسة المقاطعة الحضرية الخامسة نفس الاختلالات في استقبال المواطنين و التواصل معهم ، و التي ذأب سابقها على ممارستها ، و هو ما جعل العديد من المرتفقين و المهتمين يطرحون علامات استفهام كبرى حول نوعية التدبير الذي تمارسه السيدة القائدة .
في ذات السياق ، عبر الكاتب العام للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام بالمغرب ، عن تغييب القائدة المعنية لعنصر الحوار المباشر مع المواطنين و استقبالهم من أجل التواصل حول قضاياهم و الحرص على الميول لأسلوب الإقناع تماشيا مع احترام المساطر القانونية المعمول بها و استحضار إمكانية تبسيطها كلما تطلبت الضرورة ذلك ضمانا لحقوق المواطنين الدستورية المشروعة .
و أبرز المسؤول الحقوقي ذاته ، أن السيدة القائدة رفضت استقباله من أجل التواصل حول رفضها تمكين مواطن من شهادة الإقامة قصد تجديد بطاقته الوطنية في إطار المساعدة الحقوقية ، علما أن هذا المواطن يتوفر على وثائقه الثبوتية ضمنها بحث عون السلطة المعني ، متحججة بكونها في اجتماع ، و هو ما يؤكد قلة تجربة القائدة المذكورة و نقص خبرتها في التعامل مع قضايا المواطنين.
في سياق متصل ، توصلت مجلة 24 ، بمجموعة من الصور و الفيديوهات توثق لاحتلال الملك العمومي بشوارع أحياء كل من مجمع الخير و سيدي عبد الكريم و لحرمات المساجد من قبل عربات الباعة الجائلين و دوابهم و استغلال أماكن بالمجمعات السكنية كمرابط لحيواناتهم ، في مشاهد ساهمت في فقدان هذه الأحياء لطابعها الحضري ، علاوة على توصل رئيسة الملحقة الإدارية الخامسة بشكايات في الموضوع دون أن تحرك ساكنا ، و هما أثار استياء العديد من المتضررين من هذه الظواهر السلبية.
اختلالات كبيرة لا تملك السيدة القائدة عصا سحرية للتغلب عليها ، لكن الواجب المهني و المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها يحتمان عليها القيام بما يلزم خاصة و أن دور السلطة المحلية يبقى مفصليا في مثل هذه الأمور.