صورة مثيرة للجدل بموسم التبوريدة مزامزة الجنوبية… إهانة للعلم الوطني تُشعل غضب المغاربة

أثارت صورة متداولة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر صفحة تحمل اسم “مروكي دورجين” جدلا واسعا، بعد أن أظهرت مجموعة من الأشخاص خلال فعاليات موسم التبوريدة بجماعة مزامزة الجنوبية ضواحي سطات، من بينهم برلماني عن حزب الحركة الشعبية، ورئيس الجماعة ذاتها، إلى جانب المنظم الرئيسي للموسم.
الصورة التي لاقت انتشارا سريعا، وثقت مشهدا وُضع فيه العلم الوطني تحت قنينات الماء، وهو ما اعتبره العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إهانة صارخة” لرمز المملكة ولجميع المغاربة، الذين يُعرف عنهم غيرتهم الكبيرة على مقدسات الوطن ورموزه.
وقد تفاعل المئات من النشطاء بتعليقات غاضبة، اتهمت المنظمين بعدم احترام قدسية العلم الوطني، محمّلين إياهم مسؤولية الإساءة لموسم له بعد ثقافي وتراثي عريق، يفترض أن يكون فضاء للاحتفاء بالموروث المحلي لا مجالا لارتكاب مثل هذه السلوكات المستفزة.
في المقابل، تساءل متابعون عن دور الجهات المسؤولة واللجنة التنظيمية في مراقبة مثل هذه التفاصيل التي قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل رسائل رمزية كبيرة تمس مشاعر المغاربة وتتنافى مع ما ينص عليه الدستور من قدسية الراية الوطنية.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيتحرك المعنيون لتوضيح ملابسات الواقعة وتقديم اعتذار للرأي العام، أم أن الأمر سيمر مرور الكرام رغم حساسيته؟