سطات..سرقات متوالية للأسلاك الكهربائية و معدات محطات التحويل التابعة ل(O.N.E) بمفتاح الخير ( صور)

سطات..سرقات متوالية للأسلاك الكهربائية و معدات محطات التحويل التابعة ل(O.N.E) بمفتاح الخير ( صور)
مجلة 24 - عبد الصمد بياضي

يواصل المكتب الوطني للكهرباء بسطات تكبد الخسائر المادية بسبب عمليات السرقة المتوالية للأسلاك الكهربائية و قطع و معدات لمحطات التزويد و التحويل الكهربائي بعدد من أحياء المدينة و خاصة بمفتاح الخير.

و كشفت مصادر مجلة 24، أن عدة محطات تابعة لمصالح المكتب المذكور تعرضت للتخريب و السرقة بطرق توحي باحترافية مقترفيها ، و تبين إلمام القائمين بهذه الأعمال الإجرامية بطرق بكيفية اختراق هذه المحطات التي تشكل خطر الموت على كل من يحاول اكتشاف محتوياتها على اعتبار أنها تحتوي على تيار كهربائي مرتفع .
في هذا السياق، أبرزت ذات المصادر أن حي مفتاح الخير بمدينة سطات شهد في الآونة الأخيرة سرقات متكررة في نقط مختلفة ، و شملت المسروقات أسلاكا كهربائية نحاسية و موصلات و قطع و أجزاء لأجهزة و معدات ذات أثمنة باهضة تستعمل في تحويل و تزويد مختلف مناطق الحي بالكهرباء ، و خاصة بالليل بعد تكسير الأقفال و فتح أبواب المحطات باستعمال القوة أحيانا و بطرق و تقنيات مختلفة أحيانا أخرى ، كما تشير لذلك الصور التي توصلت بها الجريدة.
و أوضحت مصادرنا، أن هذه السرقات أتلفت مجموعة من المحطات و أدت إلى إحداث اضطرابات في وظيفتها و أثرت بشكل سلبي على جودة و انتظامية التيار الكهربائي ، و هو الأمر الذي تطلب مجهودات مضنية من قبل التقنيين و العمال التابعين لمصالح المكتب الوطني للكهرباء بسطات لإرجاع الخدمات الكهربائية لوضعها الطبيعي.


و أكدت نفس المصادر ، أن (م.و.ك) أنجز جردا لمختلف المسروقات و الخسائر ضمها إلى عدة شكايات في الموضوع تقدم بها إلى مصالح أمن سطات ، و الأخيرة تجري حاليا تحريات و أبحاث للوصول إلى الفاعلين ، حيث يظهر من خلال عمليات السرقة أن الأمر يتعلق بعصابة متخصصة تركز غالبا على سرقة المواد النحاسية و تجهل إلى حد الساعة أماكن بيعها.

و جدير بالذكر أن هذه الأعمال الإجرامية التي تؤدي إلى تخريب الممتلكات العامة و حرمان الساكنة من الكهرباء و لو لفترة محدودة ، ليست وليدة اليوم ، على اعتبار أن مدينة سطات شهدت في العديد من المرات هذا النوع من السرقات ، و هو ما يستدعي ضرورة الوصول إلى الفاعلين و توقيفهم بغية تقديمهم للعدالة .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *