سطات..بالوعة الصرف الصحي ترسل مواطنا في حالة حرجة إلى المستشفى و استمرار لامبالاة المسؤلين
يبدو أن سياسة الآذان الصماء و عدم اكترات المجلس الجماعي بسطات و غياب دور لجن المراقبة المختصة و التابعة له لن يجلب إلا الأدى للمواطنين ، فرغم النداءات المتكررة لإصلاح الحفر المخلفة عن الأشغال و لإغلاق بالوعات لا يتحمل المواطن مسؤولية اختفائها علما أن معطيات تشير إلى تملص المقاولات المكلفة بالأشغال من المسؤولية لإحضارها.
في هذا السياق ، أصيب شخص قبل أمس الثلاثاء إصابات بليغة في مستويات عدة من جسمه و خاصة على مستوى الدقن ، و نقل بسببها إلى المستشفى في حالة حرجة و حصل إثرها على شهادة طبية. و ترجع أسباب سقوطه إلى تعثره في بالوعة غير مغطاة وسط تجزئة سكنية قرب سلطانة تابعة لأعضاء سابقين من المجلس الجماعي لسطات عن العدالة و التنمية و نالت صفقة أشغالها شركة لمقاول و هو عضو حالي ببلدية نفس المدينة.
في ذات السياق، أوضح الشخص المصاب في اتصال هاتفي بمجلة 24، أن لامبالاة المسؤولين عن التجزئة ساهمت في إلحاق الضرر به و بحثهم عن المصلحة الشخصية المادية هو ههم الوحيد و لا تهمهم حياة المواطنين ، مزكيا كلامه بمجموعة من الصور لحالته الصحية المزرية ، مشيرا أنه سيلجأ للقضاء لمتابعة المقصرين.
في سياق متصل و جوابا على سؤال مجلة 24 بخصوص الواقعة، برر صاحب المقاولة غياب أغطية البالوعات بسرقتها ، مسترسلا فليذهب المصاب إلى القضاء ، و هي إشارات واضحة إلى عدم تحلي الباحثين عن المال بضمير المسؤولية و بالإخلا ص و الوفاء و التفاني في العمل من أجل الكسب الحلال، ليبقى الضحية و الخاسر الأكبر هو المواطن.

