زوجة تجر زوجها الأستاذ ببني يكرين ضواحي سطات إلى القضاء بسبب التعنيف الجسدي
رفعت زوجة شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات ، تعرض فيها تعرضها للعنف الجسدي و اللفظي على يد زوجها ، و هو أستاذ بمؤسسة للتعليم الابتدائي بجماعة بني يكرين بإقليم سطات. و أرفقت شكايتها بشهادة طبية تصل مدة العجز فيها 26 يوما سلمت لها من قبل مصالح المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.
و صرح أحد أقرباء الزوجة المعنية في لقاء بمجلة 24 ،أن هذه الأخيرة تعيش حالة نفسية جد صعبة نتيجة العنف و المعاملة السيئة التي تعرضت لهما أمام مرأى و مسمع الأبناء الأربعة ، من قبل زوجها الأستاذ ، مستغربا من تصرفاته و هو مربي أجيال ، متسائلا في الوقت ذاته عن أخلاقه داخل المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها و عن معاملته للتلاميذ ، خاصة أن تصرفاته و سلوكاته التي صدرت منه ضد زوجته تمت بحضور فلذات كبده و لم يحس قط بالاضرار و التأثرات النفسية التي يمكن أن تلحق بهم.
و أشار المصرح ذاته ، أن هذه الأحداث تروج أخبارها في المنطقة و في علم المحيط الذي يشتغل فيه كأستاذ ، علما أن الزوجة لطالما تحملت تصرفات و أفعال زوجها أملا في تحسن الوضع و خوفا على مصير و مستقبل الابناء ، و لم تبح بأسرارها لعائلتها إلا حينما نفذ صبرها .
و في سياق متصل دخل المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد على خط هذه القضية ، وفقا لقانونه الأساسي الذي ينص على مؤازوة النساء اللواتي يعرضن للتعنيف بشتى أشكاله و حماية حقوقهن و حقوق الأطفال ، حيث من المنتظر أن ينصب نفسه طرفا مؤازرا في هذه القضية.
كثرتوا فيه مع حقوق المرأة ،لان جل الرجال صامتين عن الأضرار النفسية والزوجية التي تأتي بسبب تصرفات المرأة السيئة وسيأتي يوما سيخرج فيه الرجال لوضع حد لهذه المهزلة التي تظكيها جمعيات نسائية مدعمة من الخارج ،لان المغربي مهما سكت فلن تخرج تقاليده عن قوانين الاسلام التي نظم بها الله علاقة الزوج بالزوجة دون نقص او خلل ،ولكن شاءت بعض النسوة التي غرر بها وانساقت الى حقوق المرأة الغربية وأصبحت تطالب بأشياء من الرجل بتحقيق أشياء ليس في الحسبان وليست في مقدور الرجل ،لهذا سوف لا ينتظر الرجل الى أن يهان امام اولاده وعائلته وجيرانه واصداقاءه فيلجأ اما الى الطلاق او الخصام والعراك اليومي مما يجعل المرأة تكيد لزوجها أشياء ليست في الواقع في شيء وقد تحضر ابناءها وابناؤه عليه .