وفاة طالب بكلية الطب بمراكش في ظروف غامضة

لقي طالب في عقده الثاني مصرعه قبل صباح يوم السبت 25 أكتوبر الجاري، بعد نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، في ظروف غامضة،

وحسب مصادر إعلامية محلية، فالطالب المتوفى ينحدر من دوار أولاد جلال بجماعة أولاد احسين( على بُعد حوالي 15 كيلومترا من مراكش)، وكان يتابع دراسته في السنة الثانية بكلية الطب والصيدلة بالمدينة ذاتها.

وتضاربت المعلومات حول سبب وفاته، إذ أُشير إلى أنه قد أقدم على الانتحار، بينما تحدثت مصادر أخرى عن معاناته من ضغوط نفسية شديدة نتيجة الإضرابات المستمرة في كليات الطب والصيدلة بالمغرب، والتي أدت إلى توقف الدراسة لفترات طويلة، مما قد يكون قد ساهم في تدهور حالته النفسية.

وبمجرد علمها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية أمر شيش وعناصر الأمن الوطني إلى المستشفى، حيث تم نقل جثة الطالب إلى مستودع الأموات بالمستشفى لإجراء التشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد السبب الدقيق للوفاة.

و جرى دفن الهالك بعد عصر يوم السبت، وتسود حالة من الحزن والتساؤلات بين عائلته و ساكنة الدوار و بين أصدقائه الطلاب حول هذا الحادث الأليم، وسط دعوات لتوفير الدعم النفسي والمعنوي للطلاب في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها كليات الطب والصيدلة بالمغرب.