جمركي في قبضة المهربين و إفلاته بشق الأنفس من حادث سير مميت بين طريق طنجة وتطوان

تعرض يوم أمس الأربعاء 20 دجنبر الجاري جمركي ذو الثلاثين سنة إلى حادث سير خطير من طرف أشخاص مجهولين كانوا يتربصون به منذ مدة بسبب حسابات شخصية سابقة.

وعلاقة بالموضوع تبين أن الجمركي كان يعمل في جهاز سكانير بميناء طنجة المتوسطي الذي تم توقيفه العام الفارط في المضيق على متن سيارة فارهة باهضة الثمن من قبل جهاز مراقبة التراب الوطني بتنسيق مع نظيرتها القضائية حيث تم إحالته على الفرقة الوطنية للتحقيق معه و الحجز على جميع ممتلكاته.

المدعو ” مشيطا ” تم العثور عليه مرمى بالطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وطنجة رفقة ابن برلماني (ح) إثر تعرضهم لمحاولة الاختطاف بعد مطاردتهم من قبل أشخاص مجهولين يرجح أن لهم علاقة بالتهريب الدولي للمخدرات.

ونقلا عن مصادر إعلامية مطلعة ترجح وجود شبهة تورط الجمركي معهم على غرار الشحنة الأخيرة التي تم ضبطها بجهاز السكانير على أساس وشاية بهم إلى السلطات المينائية سواءا في ميناء طنجة المتوسط أو نظيرتها الإسبانية من خلال علاقاته المتشعبة مع عدة جمركيين يعملون الآن بنقطة التفتيش بأشعة السكانير و التفتيش اليدوي يسهلون له شحنات مخبأة بعناية داخلة تجاويف الشاحنات بالرغم من تواجد مجموعة من الشكايات ضده على طاولة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية غرفة مكافحة المخدرات و قسم جرائم الأموال الأمر الذي يدعوا للغرابة من وراء حمايته لإفلاته من العقوبات المترتبة في تورطه في عدة قضايا.

يبدو أن تصفية الحسابات بينه وبين تجار مخدر الكوكايين طفت على السطح الأمر الذي أدى إلى الاعتداء عليه في هذه الحادثة المدبرة استدعى إرساله في حالة حرجة إلى مستشفى محمد الخامس.