بداية فضائح جمعيات التخييم … ارجاع طفل لوالدته شارك فالمرحلة الأولى في حالة صحية متردية

علم موقع مجلة 24 من مصادر خاصة أن جمعية من مدينة العيون مشاركة فالبرنامج الوطني للتخييم بمخيم أكلو بتزنيت خلال المرحلة التخيمية الأولى ، قامت بإجراء عملية جراحية لطفل لا يتعدى عمره أربعة عشرة سنة ، فيما لم تؤكد المصادر حضور ولي امر الطفل خلال اجراء العملية أو النكسة الصحية للطفل .
مصادر مجلة 24 ، تحدثت عن ارسال الطفل لولدته في ظروف غير صحية ، بعد اجرائه للعملية الجراحية ، دون استكمال العلاج الذي يتبع الإجراء الجراحي ، كما تحدثت نفس المصادر عن المحادثة التي اجراها رئيس الجمعية مع والدة الطفل ، الذي اخبرها عبر الهاتف ان ابنها سيجري عملية جراحية وكأن الأمر عادي حسب نفس المصادر .
فيما يبقى الوضع فتوح امام مجموعة من التساؤلات التي تبقى مطروحة في الموضوع في انتظار جواب الجهات المختصة بما فيها الجمعية التربوية .
من يتحمل المسؤولية القانونية في هاته النازلة ؟ وأين تكمن مسؤولية تدخل القطاع الوصي في مثل هكذا حالات؟ وهل قامت الجمعية بالاجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن؟ وهل كان الطفل في وضع صحي يستدعي اجراء العملية الجراحية بعيدا عن الاهل و العائلة ؟