بارونات المخدرات في قبضة الفرقة الوطنية لشرطة القضائية وأمن برشيد

شنت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن في عاصمة أولاد احريز برشيد حملة واسعة وشرسة خلال الأيام القليلة الماضية، بالتعاون مع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. هدفت هذه الحملة إلى الحد من انتشار ظاهرة المخدرات والمخدرات الصلبة في عمالة إقليم برشيد، وبالأخص مخدر البوڤا الذي انتشر بشكل كبير في المنطقة.

تم إصدار تعليمات من ولاية أمن سطات والقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات إلى المصالح الأمنية والدركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه السموم القاتلة في المناطق التي تشهد نشاطًا كبيرًا لتجارة المخدرات.

وفقًا لمصادر جريدة “مجلة 24″، تمكنت المصالح الأمنية في مدينة برشيد من اعتقال عدد من مروجي المخدرات والمخدرات الصلبة في هذه الفترة، بمناطق مختلفة، بما في ذلك جماعة الساحل أولاد أحريز. تم نقلهم إلى مقر المنطقة الأمنية ببرشيد لتحرير المحاضر الأولية وإحالتهم إلى العدالة.

تتواصل هذه الحملات في منطقة الساحل أولاد أحريز، التي تعد بؤرة سوداء لتجارة المخدرات والمخدرات الصلبة. تشهد هذه المنطقة انتشارًا كبيرًا للعصابات الإجرامية التي تنشط في دوار الخيايطة المركز والخدارة والشݣة وغيرها، وتتمتع هذه العصابات بنفوذ ترابي قوي، مما يجعل من الصعب على قوات الدرك الملكي مواجهتها بمفردها.

وبحسب مصادر مطلعة من جريدة “مجلة 24 “، فإن هناك مخاوف من عدم كفاية الإجراءات المتخذة من قبل أجهزة الأمن في الإقليم لمواجهة هذه العصابات الخطيرة، وعلى رأسها عصابة “ع. الحريزي وم. فرينسوا” التي تروج وتوزع المخدرات الصلبة مثل البوڤا والكوكايين والمؤثرات العقلية في دوار الخدارة الخيايطة.

تلجأ هذه الشبكات الإجرامية إلى أساليب خطيرة لتوسيع قاعدة المستهلكين والزبائن، من خلال تشكيل حاشية ومخبرأعتذر، ولكن ليس لدي المزيد من المعلومات حول الأحداث الحالية في منطقة الساحل أولاد أحريز برشيد، حيث أن معرفتي الحالية محدودة حتى سبتمبر 2021. يُفضل الرجوع إلى مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على معلومات محدثة بشأن الوضع الحالي في المنطقة.