الجديدة…مؤسسة محمد الهنيوي تتعرض إلى قصف بالأزبال والزجاج و سانديك في قفص الإتهام

الجديدة…مؤسسة محمد الهنيوي تتعرض إلى قصف بالأزبال والزجاج و سانديك في قفص الإتهام
لحسن مرزوق\الجديدة

عاشت الأطر التربوية و الادارية يوم أمس السبت 26 دجنبر الجاري،حالة من الرعب و الخوف العاملة بمؤسسة محمد الهنيوي، و التي تقع بالتجزئة السكنية ” مرزاق” وراء مقهى شيماء طريق سيدي بوزيد، جراء إقدام مجموعة من الأشخاص الذين يقطنون بإحدى الإقامات المجاورة للمؤسسة، برشق باب المؤسسة بأكياس بلاستيكية تحمل كومة من النفايات المنزلية و الزجاج.

هذا الحادث استنكرته كل من آباء و أمهات و وأولياء التلاميذ المؤسسة التعليمية و معها الأطر العاملة بها، و اعتبرته تهديدا لحياة التلاميذ.

و في اتصال هاتفي أجراه موقع ” المجلة 24″ مع مديرة المؤسسة، أكدت أن الحادث لا علاقة له بهيئة التدريس داخل المؤسسة، و إنما هو محاولة استفزاز يقوم به ” سنديك” إحدى العمارات من أجل حث المؤسسة على إغلاق أحد الأبواب، بدعوى أنه يزعج الساكنة و راحة بالها.

و أضافت المديرة في تصريح لها، أن ” السانديك” حاول مرارا تهديدها، و أنه قادر على إغلاق باب المؤسسة و هو من يقوم بتهييج بعض الساكنة ضد المؤسسة و أطرها، كما أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد تم تكراره عدة مرات.

و قال ايضا، أن بحكم تجربتها و تسييرها لعدد من المؤسسات التعليمية لمدة ناهزت عشرين سنة، و أيضا اشتغالهم على المجال البيئي، لم تشاهد مثل هذه الأحداث المؤسفة، و كانت دائما تتجنب الدخول في نقاش مباشر مع السانديك، و أن المدرسة العمومية يبقى صامدة و تتصدى لكل من يحاول النيل منها.

و أضافت ايضا، أن باب المؤسسة لا يشكل ازعاجا لأحد، بحكم أن المؤسسة تشغل فقط من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الواحدة و أربعين دقيقة بعد الزوال، و أن دخول و خروج التلاميذ من ذلك الباب كام من أجل تفادي الازدحام و تكدس الآباء أمامه، و هو إجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا و أيضا لسلامة المتعلمين من حوادث السير….

وصرح مجموعة من الآباء والأمهات الغاضبين، أن رمي الأزبال و بداخله زجاج كاد أن يتسبب في عاهات خطيرة لأبنائهم، و طالبوا من السلطات التدخل من أجل ردع المخالفين و نيل جزائهم.

هذا و حضر إلى عين المكان كل من رجال السلطة المحلية و أيضا الأمنية، حيث فتح تحقيق في الموضوع، في انتظار أن تتدخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة كطرف في الموضوع، من أجل حماية سلامة المتعلمين و الأطر العاملة من المؤسسة.

كما قام موقع ” المجلة 24 ” بالتواصل مع سانديك العمارة ، إلا أن هاتفه كان خارج التغطية، و له الحق في الرد على الاتهامات الموجهة إليه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *