بعد مخاض طويل وعسير بجماعة اولادفرج بسبب انعدام اشارات المرور، والتي لم تكن تتعدى اثنان من اشارة (قف) في ترابها بالكامل، الا بعد تطرق مجلة24 لهذا الموضوع في مقالين تم التفاعل معه والاستجابة للساكنة، حيث كانت فضيحة ووسمة عار على جبين جماعة اولادفرج في عدم وجودها واهميتها في تنظيم حركة السير.
وبعد زيارات السيد العامل المتكررة والوقوف على الواقع المر التي تعيشه المنطقة من تهميش على جميع المستويات، خرجت على الاقل اشارات المرور واعطيت انطلاقة اصلاح الانارة العمومية، الا ان الاقلاع بالمنطقة لم يعرف حسن النية في العمل على ارض الواقع،فالمنطقة لازالت تعيش الويلات من التهميش بسبب صراعات سياسية لم تستغل في الاجابيات بل رجعت سلبيا على المنطقة، مما جعل شبابها منحرف وبنيتها التحتية متدمرة وملامحها لاتبشر بالخير،بسبب طول المعانات وطول الانتظار في مجلس جماعي يخرجها مما هي فيه.
نتمنى ان يستفيق المجلس الجماعي من سباته العميق وعلى الاقل يقوم ولو ببعض الانجازات التي تشفع له عند الساكنة، فمجلس بدون كفائة لن تنتظر منه شيء،وعلى السيد العامل ان يحرك سلطته الادارية من اجل الضغط على المجلس الجماعي على الاقل تسريع المشاريع وافتتاح المحطة التي لم يستوعبها العقل لاكثر من سنتين على اصلاحها.
ياسين بنمومن