بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج،الذي يصادف 10غشت من كل سنة،ترأس عامل اقليم برشيد صباح اليوم رفقة بعض المنتخبين ورؤساء بعض المصالح الخارجية بقاعة العروض بالمعهد العالي للاعلاميات لقاء تواصليا مع عدد من المغاربة المقيمين بالخارج.
هذا اللقاء نظم تحت شعار :”أية أدوار للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الإقتصاد الوطني ” والذي لم تتجاوز مدته ساعة، تميز بحضور ضعيف لأبناء الجالية المغربية المنتمية للنفوذ الترابي لإقليم برشيد بسبب ضعف التواصل معهم وعدم توجيه الدعوات للمعنيين بالأمر وهو ماصرح به عدد من أبناء مدينة برشيد المقيمين بالخارج لمجلة 24, إضافة الى غياب وسائل الاعلام المحلية التي يتم تغييبها في معظم الأنشطة الرسمية.
وفي كلمة مقتضبة لعامل إقليم برشيد رحب من خلالها بالحضور الكريم وذكر فيها بقيمة هذا اليوم الوطني الذي يحتفل به منذ 2003 بهدف توطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم، ومشيدا بمختلف المشاريع التنموية التي يعرفها الإقليم و التي تشجع بحسبه في خلق مناخ للاستثمار.
و يشكل اليوم الوطني للمهاجر مناسبة للتعرف على قضايا ومشاكل وانتظارات أفراد الجالية المغربية بالخارج، من أجل التفاعل معها من طرف الجهات والمؤسسات المختصة. كما يعتبر فرصة لإطلاق وتعميق النقاش حول الصعوبات التي تعترض مغاربة العالم، سواء في بلدان الإقامة، أو في الوطن الأم، عند عودتهم في فترات العطلة، أو بعد الرجوع النهائي للبعض منهم.
جلال العناية