حكايات القرية المنسية اولادفرج اقليم الجديدة لاتنتهي،بحيث جميع التجارب ممكن ان تجربها في ساكنتها وارضها من فساد واستغلال وتبدير المال العام…
سبق وقمنا بنشر مقال على المحطة الطرقية، والتي كانت موجودة في الاصل منذ زمن قديم،لكن كانت مهجورة فقام المجلس الجماعي بتوفير ميزانية ضخمة من اجل اعادة اصلاحها لتستفيد منها الجماعة وكذلك الساكنة وتتحرر شوارع اولادفرج من اصحاب طاكسيات التي تقف وتحدد مكان نقل المواطنين على هواهم، في غياب تام للسلطة ورجال الدرك من اجل تحرير الشارع من الفوضى والوقوف العشوائي، سيارات النقل تقف بطرق غريبة حيث يستحيل ويصعب لك ان تمر من قرب محطة الدار البيضاء كما يسمونها اصحابها،صعوبة في المرور بسبب وقوفهم العشوائي والعربات المجرورة التي تقف في كل مكان والحافلات كذلك في غياب السلطة بكل انواعها، كيف يعقل لمجلس يوفر سيولة مالية من اجل اصلاح المحطة الطرقية لمدة اكثر من سنتين ولازالت مغلقة، في حين ان هذه الاموال تحتاجها ساكنة اولادفرج من اجل البنية التحثية حيث شوارعها كلها حفر ومغارات ان صح التعبير،وانعدام شبه تام للانارة العمومية وبعض الاحياء بدون ماء صالح للشرب وقنوات الصرف الصحي، الم تكن هذه هي الاولويات المفروض توفير لها ميزانية من اجل الساكنة التي وضعت الثقة فيهم؟؟ افلحو في اعطائهم الوعود من اجل الاصلاح، والانصات الى صوتهم وحل مشاكلهم.
لكن شيء لم يتحقق من غير الصفقات المشبوهة للاستفاذة من الكعكة،فرغم زيارة السيد عامل صاحب الجلالة للمنطقة،والوقوف على الاختلالات المباشرة والتي لاتحتاج للشرح مثل البنية التحثية، والانارة العمومية،والازبال واغلاق المحطة الطرقية، وكثرة الحفر، واحتلال الملك العمومي، لكن لازالت حليمة على عادتها القديمة.
فهل السيد العامل عين من طرف صاحب الجلالة من اجل العمل والتفاني فيه ومحاسبة المفسدين والضغط عليهم من اجل خدمة المواطن؟ ام انه اعترض تماسيح وعفاريت اطلقت عروقها في هذه القرية المنسية لايقدر عليها احد.
ياسين بنمومن