عبد الصمد بياضي
لازال الجزء المنهار من وادي بوموسى القريب من سوق شطيبة ينتظر الإفراج عن أشغال إصلاحه التي بدأت لكي تتوقف ، علما أن عامل إقليم سطات سبق أن أعطى انطلاقتها منذ ما يقارب الشهرين.
و مع ارتفاع درجات الحرارة تنضاف الروائح الكريهة إلى معاناة الساكنة ليصبح الوادي محطة أخطار و أضرار تهدد حياة المواطنين بمدينة سطات.
و تتواصل الصيحات المنددة باللامبالاة و بعدم تحمل المسؤولين لمسؤولياتهم ، دون أن تجد الآذان الصاغية حيث تبادل الاتهامات و تحويل المسؤولية من عاتق لآخر أبرز الحجج التي يستند عليها المتدخلون عبر القطاعات المعنية، فلا المجلس الجماعي لبى نداء الساكنة و لا المجلس الإقليمي أوفى بما عاهد و لا عمالة سطات تحملت أعباء هذا التماطل الذي لا تقبل أعذاره.
فهل هي الانشغالات و الأولويات ؟ أم هي اللامبالاة ؟ أم أن العفاريت القاطنة بالوادي تطالب بعدم إزعاجها فأرهبت الآليات؟