ورشة ترافعية و تحسيسية حول السيدا و حقوق الإنسان بتطوان

شهدت قاعة الندوات يوم الخميس 10 دجنبر 2020 بفندق شمس بمدينة تطوان ورشة ترافعية و تحسيسية حول السيدا و حقوق الإنسان بعلاقة بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا و الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا بشكل عام و خاصة النساء في وضعية صعبة و اللائي من بينهن النساء ممتهنات الجنس و المتعاطيات للمخدرات عبر الحقن في إطار فعاليات حملة “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يخلد من طرف المدافعات و المدافعين على حقوق النساء من خلال 16 يوما من الفعل و الأنشطة لإنهاء العنف ضد المرأة هذه الورشة تنظم بتنسيق و شراكة مع رئاسة النيابة العامة و المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
الورشة التحسيسية افتتحت بإلقاء كلمة لجمعية محاربة السيدا و كلمة للجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات فرع تطوان ثم كلمة للسيد الوكيل العام للملك و كلمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعد ذلك ألقت الدكتورة بشرى صروخ مداخلة بعنوان “السيدا و الوقاية المركبة” في حين ألقى الدكتور الخماس مداخلة عن “مقاربة تقليص المخاطر عند متعاطيات المخدرات” أما المداخلة الثالثة التي ألقاها الممثل الوطني لحقوق الانسان فقد تناولت “تقديم المخطط الإستراتيجي لداء فقدان المناعة المكتسب و حقوق الإنسان” المداخلة الرابعة تناولت موضوع “الوصم و التمييز تجاه المتعايشين مع السيدا و الفئات المفاتحية” الذي ألقاها الدكتور مولاي أحمد الدريدي المداخلة الخامسة ألقاها كذلك مولاي أحمد الدريدي تحت عنوان “السيدا و حقوق الإنسان العنف ضد النساء في وضعية صعبة ممتهنات الجنس و المتعاطيات للمخدرات عبر الحقن و الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب وباءان متداخلان” المداخلة السادسة والأخيرة ألقتها فاعلة ميدانية بجمعية محاربة السيدا حول العنف الممارس على المرأة المتعاطية و التي كانت بمثابة شهادة حية نقلت لنا الواقع الذي تعيشه هذه الفئة بعد ذلك تم فتح باب النقاش من أجل طرح توصيات قادرة على تعزيز التعاون و التنسيق مع الهياكل المؤسساتية المشتغلة على محاربة العنف ضد النساء و خاصة النساء في وضعية صعبة و اللائي من بينهن النساء المتعاطيات للمخدرات عبر الحقن.