هيئة رواد الكشفية الحسنية المغربية تكرم القائد عبد الواحد تمود

اعترافا بما قدمه للكشفية الحسنية المغربية، وتقديرا لمساره المتميز في هذا المجال، وتثمينا لمجهوداته الجبارة في خدمة الحركة الكشفية، منذ سنة 1968، تاريخ انخراطه في الحركة الكشفية، وفي أجواء مفعمة بالمحبة والعرفان، شهدت الساحة الكشفية المغربية اليوم السبت 26 أبريل 2025 حدثًا مميزًا بتكريم القائد عبد الواحد تمود، باعتباره أحد أعمدة العمل الكشفي الوطني، وذلك خلال احتفال رسمي نظمته هيئة رواد الكشفية الحسنية المغربية.
وقد تسلم القائد تمود درع التكريم من يد قائده وأستاذه عبد العزيز بوتنين، الذي كان قد وشحه بالشارة الخشبية سنة 1975 بمدينة الصخيرات، في لحظة مؤثرة جمعت بين الماضي العريق والحاضر المشرف.
ويأتي هذا التكريم الجديد ليضاف إلى سجل القائد تمود الحافل بالإنجازات والتقدير، بعد أن حظي قبل فترة قصيرة بتكريم رفيع المستوى من طرف جمعيته الكشفية الحسنية المغربية، حيث مُنح وسام الأسد الذهبي خلال فعاليات المؤتمر الوطني، وهو أعلى وسام تمنحه الجمعية للقادة المتميزين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الحركة الكشفية.
وفي كلمة مؤثرة بالمناسبة، عبّر القائد عبد الواحد تمود عن بالغ فخره وسعادته بهذا التقدير، مؤكداً أن “الريادة قناعة وعقيدة”، وأن العطاء الكشفي يظل رسالة حياة وقيمة متجددة تتوارثها الأجيال.
واستذكر الحضور خلال الحفل المسيرة الطويلة للقائد تمود، التي امتدت لعقود من الزمن، مليئة بالمحطات المشرفة والإنجازات الكبرى على المستويين الوطني والعربي، حيث ترك بصمات لا تُمحى في نفوس العديد من الأجيال الكشفية.
ويُعد هذا التكريم تتويجًا لمسار حافل بالعطاء والتفاني، ورسالة وفاء من الأسرة الكشفية المغربية لقادتها الذين أسهموا في بناء دعائم العمل الكشفي بروح من الالتزام والصدق.