هل يُكشف عن المستور بعد حجز أطنان من الملابس المستعملة قادمة من الشمال ..!!

حجزت كوكبة الدراجين التابعة لسرية الدرك بأكادير، سائق سيارة نفعية كبيرة، وحجز 4 أطنان من الملابس المستعملة، بالطريق السيار مراكش- أكادير على مستوى الجماعة الترابية أمسكرود.

وكانت العناصر الدركية تباشر عملها بالسد القضائي على مستوى أمسكرود، قبل أن تشكك في حمولة سيارة نفعية من الحجم الكبير، وبعد سؤال عن نوعية الحمولة لوحظ ارتباك على سائقها، وبعد التفتيش تم العثور على كمية من الملابس المستعملة كانت قادمة من إحدى مدن الشمال في اتجاه وسط المملكة.

وبتعليمات من النيابة العامة، تم توقيف السائق و وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم حجز كمية الملابس المحجوزة ، من أجل تفعيل المساطر القانونية المعمول بها في هذه الحالات، و لاكتشاف مصادر الملابس المستعملة التي استفحلت بشكل يثير عدد من التساؤلات حول مصدر هذه الملايين من الأطنان التي تروج بالأسواق الوطنية.

و حيث أصبحت تجارة الملابس المستعملة تتصدر قائمة التجارة على الصعيد الوطني بعد إغلاق التهريب بمعبر باب سبتة المحتلة، إذ أن طريقة استيراد هذه الملابس وتسويقها يطرح أكثر من تساؤلات حول الجهة المستوردة وما مدى احترامها لمعايير وشروط رخصة استيراد الملابس و الأحذية المستعملة؟؟؟