هذه حقيقة اعتلاء سيدة لمنبر جامع القرويين بفاس
بعد الضجة التي أثارتها صورة اعتلاء سيدة لمنبر بفاس، خرجت جمعية «ذاكرة فاس»، المنظمة لأيام فاس للتراث طيلة أيام 12و13 و14 ماي الجاري، لتوضح حقيقة الأمر.
وقال مصدر مُقرّب من الجمعية، أن «ما إثير من ضجة حول ظهور السيدة المشار إليها وهي تعتلي منبرا ليس سوى مجرد بلبلة قامت بها إحدى الجهات لغاية غير مفهومة»، مشيرة إلى أن «المكان الذي احتضن هذا الحدث هو مقر زاوية سيدي عبد القادر الفاسي الفهري وليس مقر جامع القرويين، كما روج في مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف المصدر نفسه أن «صاحبة الصورة مشاركة في أيام فاس للتراث، وقد اعتلت كرسيا من أجل تقديم عرض حول موضوع «حقوق الإنسان والتراث»، أمس السبت، قبل أن يتم تصويرها ونشر هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف جهة مجهولة».
وأشار المصدر ذاته إلى أنه «ليس هناك ما يثير الضجة حول هذه القضية، إذا ما علمنا أن الزوايا هي فضاءات مفتوحة في وجه الجميع، حيث ليس هناك ما يمنع النساء من دخولها بلباس عادي، الأمر الذي ينطبق على صاحبة الصورة».
جدير بالذكر أن قضية صاحبة الصورة كانت قد أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات مجموعة من روادها، حيث وجهت لها انتقادات، كما رافقتها تعليقات كل حسب موقف صاحبه.

