مستعملو الطريق السيار الجديدة الدار البيضاء يتساءلون حول قانونية وضع رادار مراقبة السرعة بسيارة خاصة

تفاجأ عدد من مستعملي الطريق السيار بين الجديدة والدار البيضاء، بتواجد سيارة خاصة متوقفة بمكان يمنع التوقف فيه، بمنعرج عند الخروج من محطة الأداء غرب الجديدة في إتجاه أزمور .
هذه السيارة الخاصة و التي وضع بها رداد لمراقبة السرعة، لاصطياد العربات القادمة من الإتجهات أزمور و الدار البيضاء و كذا مدينة اسفي نحو المدخل الغربي لمدينة الجديدة ، و التي تتجاوزت سرعة 60 كيلومتر في الساعة.
و يحمل مستعملو الطريق السيار المسؤولية إلى كل من وزارة التجهيز و النقل و أيضا المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بالجديدة، إذ كيف يعقل أن عربة قادمة بسرعة 120 كيلومتر في الساعة ، و تريد الخروج من الطريق السيار صوب المدخل الغربي لمدينة الجديدة، لتجد فقط علامة تشوير 60 كيلومتر في الساعة وحدها فقط، دون ان يتم وضع علامة التشوير اخرى و قبلها و هي 80 كيلومتر في الساعة، كباقي المخارج في عدد من الطرق السيارة بالمغرب، كما أن السائقين لحظة خفضهم للسرعة من 120 إلى 60 كيلومتر، يجدون ان عرباتهم قد تم رصدها متجاوزة سرعة 60 كيلومتر في الساعة، ليتم توقيفهم بعد تجاوزهم مباشرة محطة الأداء غرب الجديدة، من طرف عناصر الدرك الملكي و تحرير مخالفة في حقهم.
هذا و يطالب عموم مستعملي الطريق السيار الجديدة و الدار البيضاء، من وزارة التجهيز و النقل بوضع علامة تشوير 80 كيلومتر في الساعة عند المدخل الغربي لمدينة الجديدة، و يتساءلون في نفس الوقت حول قانونية وضع رادارات بسيارات خاصة، مطالبين بتثبيت رادار ثابت لرصد كل تجاوزات للسرعة من قبل المخالفين، بدل استعمال تلك السيارة الخاصة لإصطياد السائقين، كما يحصل عند مدخل الطريق السيار بير الجديد بإقليم الجديدة.