مدرسة محمد السادس للتكوين في البناء والأشغال العمومية بسطات…حلم تحول إلى كابوس

مدرسة محمد السادس للتكوين في البناء والأشغال العمومية بسطات…حلم تحول إلى كابوس

مجلة24-سطات

يعاني طلبة مدرسة محمد السادس للتكوين في البناء والأشغال العمومية بسطات الويلات يوميا، بسبب انعدام وسائل نقل تقلهم من المدينة صوب المدرسة، الأمر الذي يرحمهم أحيانا من متابعة التحصيل بشكل جيد ومستدام.

وشكلت معاناة الطلبة من الخصاص المهول في وسائل النقل موضوع سؤال كتابي وجه لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، من أجل توفير وسيلة نقل، وذلك في إطار تقريب الخدمات المقدمة للتلاميذ تغنيهم عن الوقوف بالطريق واستعطاف من يقلهم.

و كانت ساكنة سطات والنواحي قد استبشرت خيرا بإحداث هذه المدرسة (على بعد 10 كلم من المدينة)، التي تعد مركزا مرجعيا للتكوين المهني في هذا القطاع على المستوى الوطني والأفريقي، حيث خصصت لبنائها ميزانية 32 مليار سنتيم، و ذلك بطاقة استيعابية تتجاوز 2000 مقعد بيداغوجي، يلجها مئات من الطلبة الأفارقة والدول الشقيقة .

ورغم كل هذا المجهود المالي والتقني والبشري، لم تبرمج السلطات المحلية أية وسيلة نقل لضمان الحضور والتنقل في ظروف إنسانية تسمح من الاستفادة من هذا الاستثمار الوطني الفريد و المتميز

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *