مدارس خاصة بالجديدة.. تضع عراقيل أمام انتقال التلاميذ و مطالب بتدخل المديرية

مدارس خاصة بالجديدة.. تضع عراقيل  أمام انتقال التلاميذ و مطالب بتدخل  المديرية

تفاجأ عدد من الأباء و الأمهات و أولياء الثلاميذ ، عند أخد شهادة لنقل أبنائهم و بناتهم من المؤسسات الخاصة إلى المؤسسات التعليمية العمومية، برفض بعض المؤسسات الخاصة من تمكينهم من شهادة إنتقال أبنائهم ، و هده الأفعال لا تمت بصلة بالرسالة النبيلة للمدرسة ، ألا و هي التربية و تعليم أبناء هذا الوطن .

و أقدمت بعض المؤسسات الخاصة داخل الإقليم، إلى عدم منح شهادة المغادرة ، عدم وضع مجموعة من التلاميذ الذين لم يؤدي آباءهم مصاريف شهور الحجر الصحي بالمستويات الموالية ، رغم حصولهم على معدلات متميزة خلال الدورة الأولى.

كما قامت الوزارة المعنية بوضع مذكرات تنص على تسليم شواهد المغادرة لأباء وأمهات التلاميذ، و من حق المتعلم متابعة دراسته بعيدا عن المشاكل المادية بين المؤسسات الخاصة و آباء و اولياء تلاميذ، كما أكدت على ضرورة الإعتماد فقط على نتائج الدورة الأولى من أجل حسم في انتقال أو رسوب التلميذ.

و في سياق آخر تفاجأ عدد من أباء و أمهات و وأولياء التلاميذ ،عن عدم وجود أسماء أبنائهم بالمستويات التي انتقلوا إليها بمنظومة المسار، و أنهم مازالوا مسجلين بالمستوى الذي كان يدرسون به خلال الموسم الدراسي المنصرم.

و في تصريح للموقع المجلة 24، أكد أحد الآباء الذي سبق له أن نقل ابنه إلى مؤسسة عمومية، و الذي لم يسوي الأمور المادية مع المؤسسة الخاصة ، أن إبنه لم يدرج ضمن المستوى الجديد في منظومة المسار، كما قام أحد الأطر الإدارية بالاتصال بالمؤسسة الخاصة التي كان يدرس بها الابن، مع تحذيرهم بعواقب ما يقدمون عليه من تلاعبات و انتقامات، و عدم وضع التلميذ. كرهينة لإرغام الأب على الأداء.

كما قامت مؤسسة خاصة بحي السلام بتأخير عمدا تسليم شواهد المغادرة لأختين يدرسان بها ، رغم توجه الأم ووضع شكاية لدى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، لكن هذه الأخيرة ظلت عاجزة عن حل هذه المعضلة، مما طرح مشكلة إلى الأم التي إلتجأت إلى القضاء، و لم تسلم لها شواهد المغادرة حتى يوم 23 شتنبر الجاري، عن طريق عون قضائي، و في الاخيرلم تجد مكانا لإحدى بناتها بمؤسسة عمومية بنفس الحي نظرا لإمتلاء جميع الأقسام .

و في الأخير يبقى التساؤل مطروحا: هل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة عاجزة عن حل مشاكل شواهد المغادرة؟ و هل سيبقى لوبي المدارس الخاصة يتلاعب بمصير التلاميذ؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *