كيف استطاع قائد قيادة الدرك الملكي بأولاد صالح بأن يتحكم بزمام الأمور في محاربة الجريمة بمشروع النصر فيكتوريا جماعة أولاد صالح ؟؟

كيف استطاع قائد قيادة الدرك الملكي إنه سؤال عريض فرض ذاته بشكل كبير، في ظل التحولات التي عرفتها منطقة أولاد صالح إقليم النواصر، والجدير بالذكر ان هذه الأخيرة استقطبت مجموعة من ساكنة مدن الصفيح، والذين كانوا يتمركزون بضواحي المدينة الاقتصادية الدار البيضاء ”
والجدير بالذكر ان مدينة الرحمة صارت غير قادرة على احتواء عملية إعادة إسكان هؤلاء السكان ، وبالتالي كانت الزاوية الوحيدة من أجل امتصاص هذا الكم الهائل، من قاطني مدن الصفيح تماشيا مع البرنامج الوطني الهادف إلى القضاء على ظاهرة البناء العشوائي بالمغرب هو “مشروع النصر فكتوريا ” والتابع ترابيا إلى جماعة أولاد صالح إقليم النواصر.
وفي هذا السياق ذاته ان الكل يعلم بأن مدن القصدير يضرب بها المثل، في عمليات الإجرام وكذلك بيع المخدرات، وغيرها من مظاهر الفساد، والتي تولدت عن ظروف صعبة، داخل بيئة البناء العشوائي، وبالتالي فإن جميع المنازل العشوائية التي كانت تتواجد بضواحي المدينة الاقتصادية، تم إدراجها ضمن مشروع النصر فكتوريا أولاد صالح، الشيء الذي نتج عنه دخول خلية مشبوهة ببيع المخدرات، وكذلك مدى تعاطيها للاجرام، لكن من الصعب أن تنجح هذه الخلايا في تفعيل مخططاتها هنا بعين المكان، أمام قائد متمرس، حاول السيطرة على الوضع بقبضة من حديد
وذلك بدورياته المتواصلة، ليلا ونهارا بمشروع النصر فيكتوريا من أجل مكافحة الجريمة بشتى أصنافها، وحاول إلقاء القبض على مجموعة من المجرمين، وتجار المخدرات، دون تساهل في هذا الشأن، وبالتالي حد من جميع تحركات تجار المخدرات، وكذلك المجرمين الدخلاء على مشروع النصر فكتوريا أولاد صالح.
وهذا ماكان سبيا في ضبط الأمور، مع تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين بهذا المشروع الذي يعرف تواجد العديد من المكونات البشرية.
إنه القائد المناسب في المشروع السكني المناسب، لأنه يعرف كيف يسيطر على الوضع بمجموعة قليلة من عناصر الدرك الملكي، في ظل كثافة سكانية كبيرة صارت تتميز بها منطقة أولاد صالح إقليم النواصر.
فما أحوجنا الى مثل هذه الشخصيات التي تتميز بالتفاني في الخدمة الموضوعة على عاتقها.