كراء الشقق بالمدن الساحلية واستغلال المواطنين

عاد المصطافون إلى منازلهم وديارهم بفرحتهم وحسرتهم لما تعرضوا له من ابتزاز واستغلال في فترة استجمامهم.
وهو أحد المواضيع المهمة، والذي ارتأت الجريدة تسليط الضوء عليه، عسى أن تنتبه له الدولة وتعمل على تقنينه.
إن موضوع كراء الشقق من المواضيع المهمة خصوصا في المدن الساحلية تطوان طنجة مثلا والذي يعرف رواجا مهما إلا أن المعضلة الكبرى تبقى في ارتفاع الأسعار و استغلال السماسرة والملاك للمصطافين والسياح لدرجة خيالية.
كما أن ارتفاع الأسعارالمهول و المفاجئ في الصيف وتجاوز القدرة الشرائية للمواطن والفوضى يسبب مجموعة من المشاكل بسبب غياب التأطير القانوني يؤدي إلى استغلال المواطنين والسياح، سبب رئيس يساهم في تدني مستوى السياحة الداخلية بسبب تدني مستوى المرافق مقابل مبالغ خيالية يجعل المواطن يفكر في قضاء عطلته خارج الوطن بنفس الأسعار أو أقل منها.
وقد أكد السيد نجيب أحد أبناء مدينة تطوان والذي عاد مؤخرا من ديار المهجر واستقر بالمغرب للجريدة حول هذا الموضوع أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم
لتنظيم وتأطير قطاع كراء الشقق المفروشة عبر صياغة دفاتر تحملات تراعي القدرة الشرائية للمواطن لتشجيع السياحة بالوطن.
مضيفا: يجب أن تصبح الشقق المفروشة عرضاً سياحياً خاضعاً للتدبير القانوني لضمان جودة الخدمات ودعم السياحة الداخلية وتفعيل الرقمنة.بالنظر إلى ما يكتسيه هذا القطاع الحيوي يجب على الدولة تقنينه والضرب من حديد على كل من تسول له نفسه استغلال المواطن بالتالي تصبح الشقق المفروشة عرضاً سياحياً خاضعاً للتدبير القانوني لضمان جودة الخدمات ودعم السياحة الداخلية.
كما ينبغي الاعتماد على التطبيقات الرقمية لاختيار الشقق بناءً على التقييمات وصور المرافق وتحديد الأسعار بالتطبيقات، بعيداً عن السماسرة.