في ظل انتشار فيروس كورونا..كيف يمكن أن نجتاز فترة العيد بأمان؟

في ظل انتشار فيروس كورونا..كيف يمكن أن نجتاز فترة العيد بأمان؟

قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن عيد الأضحى يأتي هذه السنة في وضعية وبائية صعبة يشهد خلالها المغرب موجة ثانية من متحور أوميكرون، ورابعة لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المتحور الفرعي BA.5 سيصبح هو المهيمن على الحالات الجديدة، ما سيؤدي إلى ارتفاع جديد في الإصابات، لكن كيف يمكن أن نجتاز الفترة بأمان؟.

وتتجلى أبرز أعراض هذا المتحور، في الحمى والإرهاق التام، وفقدان الشم والذوق، فضلا عن الإسهال والقيء، والإحساس بالدوران، مشددا على عدم وجود معطيات تؤكد أن هذا المتحور أشد فتكا أو شراسة.

وأوضح حمضي، أنه يمكن أن نجتاز فترة عيد الأضحى في ظروف آمنة رغم إكراهات الوباء من خلال الالتزام بمجموعة من التدابير؛ أولها وجوب أخذ الأشخاص في وضعية صحية هشة من قبيل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة لثلاث جرعات من اللقاح المضاد للفيروس، مع الالتزام بوضع الكمامة، خصوصا في الأماكن المغلقة وتجنب التجمعات.

وأبرز أنه وفي ظل الحركية التي تعرفها المملكة خلال عيد الأضحى بفعل الزيارات العائلية، يجب الحرص داخل المنازل بالتهوية من خلال فتح النوافذ لأطول فترة ممكنة، مشيرا إلى أن ما بين 91 و99 بالمائة من الإصابات بالفيروس تحدث في الأماكن المغلقة.

وتابع أنه يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بكوفيد-19 الإسراع بعزل أنفسهم بالمنزل، وتجنب السفر والاختلاط قبل إجراء اختبار الكشف عن الفيروس.

وأضاف أن الأشخاص الذين يحرصون على السفر خلال عطلة عيد الأضحى مُلزمون بأخذ الحيطة والحذر عبر تجنب العناق والقبلات والحرص على غسل اليدين والتعقيم باستمرار، لتجنب توسيع رقة انتشار الفيروس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *