فوضى المديرة الجهوية للثقافة بالشمال تتواصل تباعا فهل من متدخل ؟؟؟

تساءلت فعاليات ثقافية بتطوان خلال اليومين الأخيرين عن سبب إغلاق القاعات بالمركز الثقافي بتطوان في وجه “بعض” الفرق المسرحية و ثنيها عن ممارسة عروضها المسرحية المبرمجة ضمن أنشطتها الداخلية، في حين تم فسح المجال لفرق أخرى و السماح لها بممارسة عروضها بشكل عادي و كأن لها امتياز خاص بالمدينة.
هذا السلوك الصادر عن المديرية الجهوية للثقافة بشمال المملكة و بتواطئ المسؤولة عن الشؤون الثقافية بتطوان اعتبره المهتمون بالشأن الثقافي لا مبرر له ، و يدخل في خانة نهج أسلوب التمييز و تقويض جهود الوزارة الوصية في شخص بنسعيد الذي دعى الجميع في بلاغاته الرسمية إلى مد يد العون لجميع الفرق دون استثناء، في حين ذهبت المديرة الجهوية للثقافة و بعض موظفوا القطاع بتطوان عكس قرارته وخلق جو من الارتباك و الفوضى داخل الأوساط الثقافية بالمدينة.
رئيس جمعية ثقافية بتطوان اعتبر هذا القرار المزدوج هو سلوك غير مسؤول وجب فتح تحقيق فيه ، و ترتيب الجزاءات القانونية المناسبة لردع هؤلاء وثنيهم عن مواصلة نهج أسلوب العشوائية داخل القطاعات الوزارية و تفضيل فرقة على أخرى، تنفيذا لتصفية حسابات ضيقة مع بعض الجمعيات الثقافية التي تشتغل في المجال الثقافي لسنوات طويلة، تاركة إرثا محترما ساهم في خلق إشعاع بتطوان المعروفة بالثقافة والفن وتعتبر رمزا على صعيد المملكة.
من جهته طالب المشتكون من تدخل الجهات الوصية و خاصة وزارة بنسعيد و الوقوف على مثل هاته الاختلالات التي تسيء لقطاع الثقافة بتطوان، بدل إقالة مسؤول لم تسعفه الظروف حتى التعرف على شخصيات و منتخبوا المدينة بشكل جيد ، و ممارسة عمله في بيئة سليمة تمكنه من تعديل عدد من الاعوجاجات التي سيطر عليها لوبي هدفه هو تقويض عمل أي مسؤول وفرض اجنداته الشخصية مقابل تركه الاشتغال بسلام ، و الحديث هنا عن الإعفاء الغريب والمريب بدون سبب مقنع و وجيه الذي طال المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بتطوان عبد الاله نفيس.