فضيحة أخلاقية تهز شيشاوة واعتقال عروس بعد 3 أيام من زواجها داخل منزل دركي

اهتزت مدينة شيشاوة، ليلة الأحد 22 يونيو 2025 حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، على وقع فضيحة أخلاقية مدوية بعدما أوقفت عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة سيدة متزوجة حديثا، وذلك بعد ضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية داخل منزل دركي برتبة رقيب أول، يشتبه في كونه عشيقها، فيما لاذ هذا الأخير بالفرار عبر أسطح المنازل المجاورة لحظة المداهمة.
وتعود فصول الواقعة إلى يوم السبت 21 يونيو الجاري، حينما تقدم زوج المعنية و المقيم بمدينة شيشاوة، بشكاية رسمية إلى مصالح الشرطة يبلغ فيها عن الاختفاء المفاجئ لزوجته بعد ثلاثة أيام فقط من زواجهما.
و حسب مصادر إعلامية محلية، فقد أوضح الزوج في شكايته أن زوجته، التي تنحدر من جماعة سيدي المختار، غادرت المنزل دون إخباره أو ترك أي أثر، ما أثار شكوكه حول وجود أمر غير طبيعي.
وعلى ضوء هذه الشكاية، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها الميدانية التي أسفرت عن تحديد مكان تواجد المعنية داخل أحد المنازل وسط المدينة. وبمجرد اقتحام المنزل، حاولت الزوجة التسلل إلى السطح للاختباء، غير أن العناصر الأمنية تمكنت من ضبطها واقتيادها إلى مقر الشرطة.
وخلال جلسات الاستماع، اعترفت الزوجة بوجود علاقة سابقة جمعتها بالدركي قبل الزواج، وأكدت أنها تواصلت معه بمحض إرادتها بعد أيام قليلة من زواجها، وانتقلت للإقامة معه في منزله، حيث ظلت هناك حتى لحظة توقيفها.
بناء على تعليمات النيابة العامة، تم وضع العروس رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما تم الاستماع للدركي المشتبه فيه من طرف عناصر الضابطة القضائية. وقد تقرر متابعته في حالة سراح مؤقت بعد أدائه كفالة مالية قدرها 5000 درهم، في انتظار إحالته رفقة المعنية على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت للنظر في التهم المنسوبة إليهما.
وقد أثارت هذه الواقعة ردود فعل قوية في صفوف ساكنة شيشاوة، بين مستنكر ومتفاجئ من وقائعها، خاصة وأنها تتعلق بزواج لم يمضِ عليه سوى أيام قليلة، وتورط فيها عنصر ينتمي إلى جهاز يفترض فيه الانضباط والاحترام المهني. وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء من أجل الفصل في هذه النازلة وفقًا للقانون.