عن أي تأهيل للمؤسسات التعليمية باقليم الجديدة تتحدث

عن أي تأهيل للمؤسسات التعليمية باقليم الجديدة تتحدث

أليس من الغريب أن تتحدث التقارير على الورق بخصوص تأهيل المؤسسات التعليمية مع بداية كل موسم دراسي انسجاما مع توجيهات الوزارة الوصية مع ربط كل ذلك بالكلفة المالية التي تتحملها ميزانية المديرية الاقليمية؟؟؟

وحتى نرفع من منسوب مصداقية ما سنتناوله في هذا المضمار سوف نسوق نماذج لمؤسسات تعليمية لا يشفع لها إزاء التأهيل إلا الخير والإحسان، وبهذا الخصوص نتناول إحدى المدارس بمركز احد اولاد افرج، على بعد حوالي 50 كلم شمال شرق مدينة الجديدة، حيث تبين الصور كيف لم تتم صباغة الأسوار الجانبية والخلفية للمؤسسة وكأن لسان الحال يقول: تكفي صباغة واجهة المؤسسة ويترك الباقي، لأن المؤسسة لا يراها الزوار إلا من واجهتها.

والاسئلة المطروحة كثيرة في هذا الباب: لماذا لم تتم صباغة المؤسسة بأكملها؟ هل براميل الصباغة التي اقتنتها مديرية الجديدة رغم المؤاخذات على نوعيتها وجودتها لم تكن بالكمية الكافية أم ماذا؟ أليس في حساب جمعية الاباء ميزانية؟ هل طرقت المؤسسة ابوابا أخرى ولم تستجب لها؟ كيف ينظر آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ إلى الأسوار غير المصبوغة؟ هل هذا هو تأهيل المؤسسات التعليمية باقليم الجديدة؟ هل هناك تقارير تتحدث عن تأهيل هذه المؤسسة وكلفتها؟ هل كلفت مديرية إقليم الجديدة نفسها عناء التتبع للتأكد من حقيقة التأهيل؟.

انتظرونا للبقية في مقالات أخرى.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *