ضحايا أكبر عملية نصب واحتيال بخريبكة يتساءلون عن مصير شكاياتهم

مجلة24 من الرباط
لازالت قضية النصب والاحتيال التي تعرض لها العشرات من المواطنين من مدينة خريبكة والنواحي تراوح مكانها والمتورط الرئيسي حرا طليقا منذ سنتين تقريبا بالرغم من تواجده بالمغرب.
وتساءل الضحايا في رسالة توصل بها بريد “مجلة24” عن سبب عدم تقديم المعني بالأمر بعد العديد من الشكايات التي تقدموا بها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، والاستماع إليهم في محاضر رسمية من طرف عناصر الشرطة القضائية في أكبر عملية نصب تقع بعاصمة الفوسفاط بطلها مهاجر سابق و والده باسم شركة خاصة.
ويضيف المشتكون أنهم أدلوا بحجج دامغة تدين المتهمين، حيث عززوا أقوالهم لدى الضابطة القضائية بنسخ من شيكات بدون رصيد، حيث تراوحت المبالغ المسلوبة من الضحايا بين 40 مليون سنتيم و100 مليون، كما في حالة الشكاية الموضوعة لدى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بخريبكة في 26 يوليوز 2019، والتي أوضح فيها الضحايا أنهم تسلموا شيكا مسحوبا في إطار تعامل تجاري، لكن عند حلول أجل الاستحقاق من أجل استيفاء الدين المسجل في ذمة المشتكى بهما رجع الشيك بملاحظة تفيد أن الحساب منعدم الرصيد.
وتجاوز عدد الضحايا العشرات، تتوفر جريدة «مجلة24» على نسخ من شكايات بعضهم تتضمن شهادات رفض أداء، وصورا شمسية لشيكات صادرة عن الممثلين للشركة المذكورة المتخصصة في مجال البناء.
واتسعت دائرة الشبكة، لتسقط عددا كبيرا من المتعاملين، خاصة بعد حصول المشتكى بهما على الصفقات العمومية في مقدمتها مشاريع ببلدية خريبكة.