شركة الحدائق الخضراء: مستثمرين جدد وأفاق واعدة
شركة الحدائق الخضراء تجذب مستثمرين وشركاء جدد منهم مقاولين، مستشارين ومهندسين، والطامحين في إكمال جميع مشاريع الشركة ثم الاستثمار في مشاريع عقارية جديدة في مختلف أركان المعمور.
بالرغم من كل ما تعرضت له شركة الحدائق الخضراء من مؤامرات ومحاولات تشويه السمعة والاستيلاء على إحدى مشاريعها المعروف بمشروع إقامة أوزود، إلا أن نجمها لم يأفل قط بل وإن ربحيتها على المدى القريب والمدى البعيد جذبت إليها مستثمرين جدد.
وأعرب السيد هشام حسنابي، مهندس دولة ومقاول وأحد المستثمرين الجدد في شركة الحدائق الخضراء، عن مدى ثقته في استثماره هذا موضحا أن ما يتبين ظاهريا من حال الشركة على إثر الأحداث السلبية التي واجهتها في الفترة الأخيرة هو عكس واقعها تماما الذي لا يمكن أن يكون إلا إيجابيا وواعدا بإدرار عائدات مهمة. وصرح حسنابي :”بعد عدة مشاورات مع ذوي الخبرة ودراسة معمقة لمجمل بيانات الشركة من ضمنها تقارير محاسبها السابق السيد م.ق، تبين لنا، أنا وشركائي، أن شركة الحدائق الخضراء قادرة على الاستجابة لمطالبها لكنها بحاجة فقط لاستراتيجية محكمة وعمل جبار وتعاون بين جميع الأطراف مثل زبائنها، مورديها، البنك والمدينين لها.”
وبغية تنفيذ استراتيجية عمل فعالة خاصة بعد الفترة الحساسة التي عرفتها الشركة، أكد المستثمرين والشركاء الجدد نيتهم في الاطلاع والتدقيق على ملفات جميع زبائن الشركة خاصة زبائن مشروع إقامة أوزود. بالإضافة إلى الاجتماع بمحاسب الشركة السابق السيد م.ق بهدف مناقشة تفاصيل وحيثيات تقاريره.
وأشار عبدالله بياضرة، رئيس المكتب الفرعي الإقليمي للهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام والذي حضر عدة لقاءات بين المستثمرين والشركاء، أن هذه الخطوة ستضع اللمسات الاخيرة لمسلسل لمشروع سكني عرف عدة عراقيل حيث تضرر جميع اطراف المشروع. وأضاف قائلا: “إن مساندة هذه الشركة تعتبر حماية للاستثمار في المنطقة خاصة في هذه الظرفية. إني كفاعل حقوقي ومتطوع عرضت على المعنيين بالأمر تكليفي بمهام تطوعية ومرافقتهم في المساطر الإدارية.”
ونوه المستثمرين والشركاء الجدد بمجهودات السلطات المختصة والمجتمع الحقوق الذين سهروا ولعبوا دورا جبارا في حماية مصالح زبائن الشركة وممتلكاتها من أياد خفية.


مهتم