سطات..معاناة يومية لساكنة تجزئة الوجدان بسبب انتشار ظواهر مشينة

تعيش ساكنة تجزئة الوجدان بمدينة سطات معاناة يومية حقيقية ترتبط أساسا بغياب مواكبة المسؤولين للتوسع العمراني الذي تشهده المدينة على عدة مستويات ، و هو ما يحول دون تمتع الساكنة المعنية بالراحة و الطمأنينة المطلوبة بسبب بروز بعض الظواهر السلبية.
في هذا السياق ، أفاد عدد من السكان ، بأن التجزئة المذكورة تعرف انتشار الكلاب الضالة بشكل ملفت ، و هو ما يزرع الخوف بين الأسر و خاصة في صفوف الأطفال ، علاوة على تحول بعض المناطق و الشوارع إلى ملاذ يتهافت عليه بعض المدمنين للمواد المخدرة و الخمور، و هو الأمر الذي يؤثر سلبا على راحة السكان و يزرع في نفوسهم مجموعة من التخوفات و الهواجس ، كما أن فرضيات الجرائم المتعلقة بالسرقة تبقى جد واردة.
في ذات السياق ، اعتبر المتضررون أن الظهور الباهت للدوريات الأمنية بتجزئة الوجدان و غياب دور السلطات المختصة يزيد من تفاقم الظواهر السابقة الذكر مما يعرض حياة الساكنة للمخاطر و الأمراض و يدخل شكوكا في مستقبل استقرار السكان.
في نفس الاتجاه طالبت المصادر ذاتها ، بضرورة التدخل العاجل للمسؤولين من أجل الحد من هذه المعاناة اليومية التي تؤرق الساكنة و تعكر صفوة حياتها و عيشها في طمأنينة و راحة دائمتين ، و هي رسالة واضحة و دعوة صريحة لكل المتدخلين قصد وضع العيش الكريم و الشعور بالأمن و الأمان للساكنة المعنية فوق كل اعتبار.