سطات..مخالفات التوقف العشوائي ل” الطاكسيات الصغيرة” هل هي مباحة ؟؟
أثارت عمليات التوقف المتكررة و العشوائية لسيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة سطات أثناء طلب الخدمة من الزبناء ، جدلا واسعا بين فئة عريضة من الساكنة و خاصة في صفوف السائقين و مستعملي الطريق ، و لقيت تنديدا بالطرق التي يعتمدها بعض سائقي “الطاكسيات الصغيرة” من أجل صعود الركاب ، معتبرين أن احترام قانون السير ملزم للجميع.
ففي مشاهد فوضوية باتت مألوفة بعاصمة الشاوية أصبح بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني لا يبالون بالمخاطر التي يتسببون فيها و يمكنها أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه و هاجسهم الوحيد الحصول على زبون و لو تطلب الأمر التوقف من أجله في وضعيات مخالفة للقانون ، فهذا يتوقف وسط الطريق معرقلا حركة السير و آخر يتوقف فجأة مستعملا فرامل سيارته غير مبال بمن خلفة و ذاك ينتظر صعود راكب على المدارة إلى غير ذلك من الوضعيات التي تجعل المتابع لها يطرح العديد من التساؤلات حول رخصة الثقة التي نالها بعض ” السائقين المهنيين”.
في هذا الإطار ، استغرب بعض مستعملي الطريق تعامل شرطة السير و الجولان و غضها الطرف عن المخالفات الصادرة عن بعض سائقي” الطاكسيات الصغيرة” و التي لا يمكن مقارنتها بالمعاملة الصارمة التي ييتخذونها في حق باقي المخالفين لقانون السير من السائقين و ما يترب عنها من غرامات ، ليبقى السؤال المطروح هل المخالفة مباحة لسائق “الطاكسي” ؟؟
نعم لقد طرحنا العديد من الأسئلة في هذا الصدد بدءا من كيفية حصول هؤلاء على رخصة الثقة التي تستلزم سلوك ملتزم وحريص أكثر من باقي سائقي المركبات وثانيا والذي يبغي التأكيد عليه أنه أصبح سلوك ممنهج ويومي في واضحة النهار اذ تتم العرقلة بالوقوف وسط الطريق ولو كانت ضيقة ولا تسمح بمرور الا مركبة واحدة وكذلك الوقوف في زوايا ملتقيات الطرق او في المدارات وما يشكله ذلك من مخاطر وخنق للسير من أجل اركاب زبون وسائقي الاجرة غير آبهين بالباقي في تحدي لقانون السير وأمام هذا السلوك الممنهج والغير المعزول نطرح التساؤول عن سبب سلوكهم الجماعي . والذي خلق تذمر الساكنة السطاتية من ذلك زيادة عن سلوكياتهم وتصرفاتهم بخصوص اختيار الزبائن وحسن السلوك….