سطات..حقيقة الوقائع التي شهدتها مصلحة الحالة المدنية بالمقاطعة الثالثة
علاقة بموضوع موظفة بمصلحة الحالة المدنية التابعة للمقاطعة الحضرية الثالثة بسطات الذي تم إثارته مؤخرا ، توصلت مجلة 24 بمعطيات جديدة تفيد أن ما وقع لم يكن إلا سوء تفاهم وصل إلى حد انفعال المعنية بالأمر و دخولها في مشادات كلامية مع بعض الأشخاص نتيجة الحالة النفسية العصيبة التي كانت تمر منها و تأثرها البالغ بالحالة الصحية الصعبة لوالدتها التي لاتزال طريحة الفراش.
و استنادا لمصادر الجريدة ، فإن توثر أعصاب الموظفة و كلامها غير المقصود استغله بعض الجهات التي عمدت إلى تسجيله صوتيا عبر هاتف نقال في خطوة ممنوعة قانونيا ليتم تسريبه فيما بعد و تداوله بين أشخاص آخرين عبر منصة التواصل للواتساب في محاولة لتمرير بعض المغالطات .
و وفقا لذات المصادر ، فقد أتنى عدد من المرتفقين و طالبي خدمات مصلحة الدفتر العائلي على السيرة الذاتية للموظفة التي تعد ذات خبرة مهمة في مجال عملها اكتسبتها عبر عدة محطات وظيفية بقيادات و ملحقات إدارية سواء بالجماعات القروية أو الحضرية و بجديتها في العمل و تعاملها الحسن مع المواطنين، كما أشاد جل معارفها و جيرانها بأخلاقها المتوازنة و استقامة سلوكها ، و هي شهادات لم يكن الذين أدلوا بها مجبرين على ذلك أو مضطرين لولا معرفتهم الحقة بهذه الموظفة التي قضت سنين طوال في مجال تخصصها دون أن تسجل ضدها سلبيات تذكر.