سطات..أوساخ و بقايا الزيوت المحترقة لمحلات الميكانيك بتجزئة بنقاسم تؤرق الساكنة و السلطات المختصة تغض الطرف

تعاني ساكنة بعض الأزقة و الشوارع بتجزئة بنقاسم بمدينة سطات من أوساخ و بقايا الزيوت المحترقة للمحركات التي تخلفها محلات ميكانيك السيارات أو ما تسمى ب”الكراجات” في ظل غياب الشروط الضرورية و المقومات الأساسية للحديث عن أوراش منضبطة و مقيدة بالوسائل و التجهيزات التي من شأنها عدم إلحاق الضرر بالساكنة المجاورة لها ، مستغلة غياب المراقبة و غض طرف السلطات المختصة.
في هذا السياق ، أفاد أحد السكان المتضررين ينحدر من التجزئة السكنية المذكورة ، في اتصال بمجلة 24 عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، أن أصحاب هذه الورشات يشتغلون بشكل عشوائي و يقومون بإزالة الزيوت المحروقة من المحركات بالقرب من منازل الساكنة ، و هو ما ينتج عنه تجمع للأوساخ و القادورات و انبعاث للروائح الكريهة و بالتالي وصول الأدى و الضرر للقاطنين بجوارها.
في ذات السياق ، أبرز المصدر ذاته ، أن قائد الملحقة الإدارية الخامسة توصل بشكايات في الموضوع رفعتها إليه الساكنة المتضررة مدعومة بتوقيعات ، غير أنه لم يعرها اهتماما في إشارة واضحة إلى تملص السلطة المحلية من مسؤوليتها و تقصيرها في القيام بواجبها ، فاسحا بذلك المجال لطرح العديد من التساؤلات حول ماهية وجود هذه الإدارات.
في سياق متصل تتحمل الشرطة الإدارية الحاضرة الغائبة بمدينة سطات جزء كبيرا من المسؤولية أيضا في مثل هذه الحالات ،بالنظر إلى المهام الموكلة إليها و تقاريرها التي يمكن الاعتماد عليها سواء من قبل السلطات المحلية أو المنتخبة لاتخاذ الإجراءات و القرارات اللازمة.