رجل السلطة جمال معاوية سيغادر مدينة سطات إلى صفرو برتبة باشا خبر أثلج صدور عارفيه لكن ترك تأثرا بالغا في نفوسهم

رجل السلطة جمال معاوية سيغادر مدينة سطات إلى صفرو برتبة باشا خبر أثلج صدور عارفيه لكن ترك تأثرا بالغا في نفوسهم
سطات- مجلة 24

من الأسماء التي تعتبر خسارة بالنسبة لمدينة سطات في صفوف رجال السلطة على إثر الحركة الانتقالية الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ، نذكر رئيس الدائرة الحضرية الأولى ، جمال معاوية ، الذي عين باشا المنزل إقليم صفرو ، في ترقية إدارية لها أكثر من دلالة أتت تتويجا لمسار الرجل الحافل بالعطاء و بالتفاني في العمل خدمة للوطن و المواطن.

فمنذ تعيينه على رأس الدائرة الحضرية الأولى بعاصمة الشاوية قادما من مدينة آسفي ، برز اسم معاوية كواحد من رجالات السلطة الذين يعول عليهم في المواقف الصعبة ، و استطاع بفضل حنكته و خبرته أن يخلق توازنا بين مختلف أجهزة السلطات المحلية و خاصة التابعة لنفوذه الترابي ، اعتمادا على التنسيق مع مختلف مكوناتها و حضوره الدائم بمختلف التدخلات و التحركات الميدانية ليلا و نهارا ، فكان له الفضل في إيجاد حلول لكثير من القضايا المجتمعية و الإدارية المثيرة للجدل بالاعتماد على أساليب التواصل السلس و الحوار المباشر المقنع ، و هي مهام لا يمكن للسلطات الإقليمية منحا إلا لمن تعرف قدرهم من رجالها.

لاشك أنه لحسن حظ مدينة سطات ، تم تعيين رجل السلطة معاوية ، قبيل حلول جائحة كورونا ، و التي ساهم طيلة فترات انتشارها في رص صفوف المتدخلين من رؤساء المقاطعات الحضرية و أعوانهم و القوات المساعدة و فعاليات المجتمع المدني و بتعاون مع أجهزة الأمن الوطني ، من أجل وضع خطط عمل تروم تنزيل الإجراءات الوقائية و الاحترازية التي أوصت بها حينها الوزارات الوصية و الجهات المختصة ، فكان حضوره في الصفوف الأمامية رفقة مختلف الأجهزة المعنية إشارة واضحة إلى تحلي الرجل بروح المسؤولية الوطنية و حب التضحية في سبيل المواطنين و الوطن.

من المرتقب أن يغادر جمال معاوية إلى مدينة صفرو يوم 24 من الشهر الجاري برتبة باشا ، و بقدر ما أثلج هذا الخبر صدور العديد من عارفيه من ساكنة مدينة سطات ، فقد ترك في نفوسهم مشاعر التأثر و الأسى بسبب خسارة رجل سلطة قل نظيره ، نظرا لما عرف به من نبل الأخلاق و رحوبة الصدر و حب الخير للجميع و ما تركه من أصداء طيبة لدى الذين صادفت مسيرته العملية قضاياهم و مشاكلهم ، فهنيئا لمدينة صفرو بهذا الباشا الذي جسد بكل ما في الكلمة من معنى المفهوم الجديد للسلطة و استحق فعلا و قولا عبارة ” الرجل المناسب في المكان المناسب”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *