رئيسة لجنة بمجلس جماعة سطات تسبح ضد التيار و تستعد لوضع مقر بسلطانة رهن إشارة عصبة دكالة لكرة القدم
يبدو أن رئيسة اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و العلاقة مع المجتمع المدني بالمجلس الجماعي لسطات تسبح ضد تيار التنمية و مصالح الساكنة في الآونة الأخيرة ، و هو ما تجسده الخطوة التي أقدمت عليها بمعية عدد من الأشخاص الذين حظوا بثقة المواطنين في الانتخابات المشبوهة الأخيرة و دعوتها لعقد اجتماع لجنتها التي اتضح أنها تسير ب” التيليكومند” من أجل تدارس نقطة يراد إدراجها بجدول أعمال دورة المجلس لشهر أكتوبر المقبل ، و التي تتعلق بمشروع اتفاقية الجماعة مع عصبة الشاوية دكالة لكرة القدم تروم منح هذه الأخيرة البناية السكنية المتواجدة بالمجمع السكني سلطانة.
خطوة أبانت من خلالها السيدة الرئيسة التي انتخبت من أجل الترافع على مصالح رعايا صاحب الجلالة بعاصمة الشاوية و خاصة في الشق المتعلق بأدوار جمعيات المجتمع المدني و مدها بكل الإمكانيات و الوسائل القانونية و الدعم المشروع من أجل أداء هذه الأدوار بالشكل المطلوب و في الاتجاه الذي يخدم المجتمع السطاتي بكل فئاته ، أنه لا فائدة من مقر مهم يمنح لجمعيات محلية جادة و هادفة بإمكانها تحويله إلى مركز متعدد الاختصاصات يستفيد منه الشباب و الصغار و الكبار ، أو أنها تلقت تعليمات ممن يوجهها لتسطير بنوذ اتفاقية على مقاس أتباع المنتخبين المؤثرين في تدبير المجلس الجماعي حفاظا على علاقتهم النفعية مع أشخاص يزعمون أنهم يدافعون عن الرياضة السطاتية و الارتماء في حضن عصبة الشاوية دكالة التي تحصل أموال دعم طائلة من الجامعة و من الشركاء .
و إذا كانت رئيسة اللجنة المذكورة تعتبر هذه الاتفاقية مشروعا و بناء على ما تم تداوله بهذا الخصوص في مواقع التواصل الاجتماعي من تدوينات و تعاليق ، يمكن القول أن الأستاذة الفاضلة اختلطت عليها الأمور و لم تعد تفرق بين البرامج ذات المنفعة المجتمعية و بين الهدايا التي تخدم مصالح حفنة من الأشخاص تحث دريعة الرياضة. و إذا كان من الضروري احترام الأوامر فعلى الأقل و من المستحب أن يبحث المرء عن تبريرات تحفظ ماء وجهه.
و على العموم و نظرا لما أثاره هذا الموضوع من جدل لابد من التذكير أن هذه الاتفاقية عرضت في إحدى دورات المجلس الجماعي السابق و تم الاعتراض عليها بالإجماع ، مع الإشارة إلى كونها شكلت النقطة التي أفاضت الكأس و خرجت من أجلها جمعيات للاحتجاج و إصدار البيانات الاستنكارية و من غير المستبعد أن نرى في الأيام المقبلة ردودا من هذا القبيل اللهم إذا كان المجلس الجماعي الحالي يريد تقليد برنامج “الاتجاه المعاكس الشهير”.