حفل تنصيب رجال السلطة الجدد باقليم سيدي افني

حفل تنصيب رجال السلطة الجدد باقليم سيدي افني

أشرف عامل إقليم سيدي افني، صباح، يوم السبت 19 غشت الجاري، على حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد، الذين تم تعيينهم مؤخرا في إطار الحركة الانتقالية، التي أشرفت عليها وزارة الداخلية، وذلك بقاعة الإجتماعات بمقر العمالة، بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومسؤولين قضائيين، وعسكريين وأمنيين ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ورجال و نساء الإعلام.  وفي بداية الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، رحب عامل الإقليم بجميع الحاضرين في هذا الحفل، المخصص لتنصيب رجال الإدارة الترابية الجدد، الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة، التي أجرتها وزارة الداخلية ، والذين تم تعيينهم بإقليم سيدي افني، تعزيزا لسياسة القرب والحكامة الترابية بهذه الربوع من المملكة.
وأضاف حسن صدقي، أنه وفي إطار السعي إلى تجويد الإدارة الترابية وتطعيمها بدماء جديدة، تستجيب لمؤهلات الإنصات والفعالية ومعايير الكفاءة والاستحقاق، تأتي هذه الحركة في سياق تنزيل مضامين التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المؤسسة للمفهوم الجديد للسلطة، الذي غير من ملامح علاقة الإدارة بالمواطن، نحو مزيد من التكامل والتفاعل البناء، وهو المفهوم المتجدد حسب الخطاب الملكي السامي في 20 مارس 2011، والخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش لسنة 2016. وأكد عامل إقليم سيدي افني في كلمته، أن الحركة الانتقالية في صفوف رجال السلطة، ليست تقليدا إداريا روتينيا بقدر ما هي خطوة إضافية، على مسار بناء الإنسان وتنمية المجال، ودينامية جديدة في مجال تدبير الشأن العام المحلي، تنبني على الأخذ بتنوع الأفكار وتجدد الطاقات، مع الحرص على التواصل الإيجابي والقرب والمواكبة، في أفق تحقيق المزيد من التنمية، في التزام تام بمقومات دولة الحق والقانون، الكفيلة وحدها بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وترسيخ السلم الاجتماعي. وبعد تقديم رجال السلطة المغادرين للإقليم و رجال السلطة الجدد، دعا عامل الإقليم، جميع رجال السلطة والإدارات العمومية و فعاليات المجتمع المدني و المنتخبين، إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحرص على التنزيل الأمثل لكل الأوراش والمشاريع الملكية، و التعاطي الإيجابي و الفعال مع مجموعة من المشاريع و الأوراش الكبرى، دعما للحركية السوسيو اقتصادية، و تنزيلا لمجموعة من البرامج الإستراتيجية، التي تبنتها المملكة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي. ولإنجاح هذه المحطات الأساسية وغيرها من البرامج التنموية الوطنية أو الترابية، التي أطلقتها بهذا الإقليم مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية وباقي الشركاء المؤسساتيين، أهاب عامل الإقليم بـرجال السلطة الملتحقين بإقليم سيدي افني، إلى إظهار تلك القيمة المضافة المنتظرة منهم والانخراط السلس في الدينامية الإيجابية، التي يعيش على وقعها الإقليم، عبر تسطير خارطة طريق تستجيب لهذه التطلعات، تكون عبارة عن برنامج عمل واضح الأهداف، في الزمان والمكان، في جو من الالتزام المهني المسؤول والانخراط الشخصي الفعال، بتنسيق مع كل الفعاليات الحية على رأسهم المصالح القضائية والإدارية والأمنية، ومواكبة رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين، والتواصل الإيجابي مع مكونات المجتمع المدني والإعلام، الذين أدعوهم بدورهم إلى مد يد المساعدة لمسؤولي الإدارة الترابية الجدد، والانصهار معهم في بوتقة رفع التحديات وكسب الرهانات الكبرى لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *