جهة الشرق.. توقيفات ورفع البصمات لتحديد هويات المتورطين في أحداث الشغب

شهدت الجهة الشرقية للمملكة موجة من الاعتقالات في صفوف المتورطين بأحداث الشغب التي رافقت احتجاجات “الجيل Z” ليلة الثلاثاء، وشملت مدن وجدة وبركان وزايو.
وقد كثفت السلطات الأمنية تدخلاتها عقب اندلاع مواجهات عنيفة وأعمال تخريب استهدفت الممتلكات العامة والخاصة.
في مدينة زايو، تمكنت القوات العمومية من توقيف أكثر من 13 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد رشق عناصر الأمن بالحجارة، ما أسفر عن إصابات في صفوف رجال الأمن وأضرار مادية بسياراتهم. ووضع الموقوفون رهن الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات وعرضهم على القضاء.
أما في مدينة بركان، فقد أسفرت الاحتجاجات عن توقيف نحو 49 شخصًا، بينهم 16 قاصرًا وامرأة، بعد تسجيل أعمال شغب تسببت في إصابات بين عناصر الأمن، ما دفع السلطات إلى التعامل بحزم مع الأحداث.
وفي وجدة، شهدت صباح الأربعاء حضورًا مكثفًا لعناصر الشرطة العلمية والتقنية في المحلات التجارية والإدارات التي تم تخريبها ونهبها، حيث بدأت برفع البصمات لتحديد هوية المتورطين.
كما شرعت الوحدات الأمنية في تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بالمحال والشوارع الرئيسية، في خطوة من المتوقع أن تؤدي إلى اعتقالات جديدة خلال الساعات المقبلة، في إطار المساعي لتحديد المسؤولين عن أعمال النهب وإحالتهم على العدالة.