جمعية أجيال الشاوية تحتفي بالمناضل علي الإدريسي الخضراوي: رمز التضحية والنضال بإقليم سطات

جمعية أجيال الشاوية تحتفي بالمناضل علي الإدريسي الخضراوي: رمز التضحية والنضال بإقليم سطات

في أجواء تسودها مشاعر الاعتراف والتقدير، نظمت جمعية أجيال الشاوية حفلاً تكريمياً مميزاً لتكريم المناضل الاتحادي السيد علي الإدريسي الخضراوي، الذي يُعد من أبرز الشخصيات النضالية بإقليم سطات. جاء هذا الحفل كعربون وفاء لمسيرة طويلة من العمل السياسي والاجتماعي التي كرّسها الخضراوي لخدمة القضايا العادلة وتربية أجيال حملت مشعل النضال في الإقليم.

السيد علي الإدريسي الخضراوي ليس مجرد اسم عابر في المشهد النضالي، بل هو نموذج للالتزام بقيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. فقد كان مناضلاً في صفوف الحزب بإقليم سطات، حيث ساهم بشكل كبير في غرس قيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية في نفوس العديد من الأجيال التي تربت على يديه.
عرف عن الخضراوي إخلاصه للقضايا الوطنية، وحرصه الدائم على المساهمة في تنمية مجتمعه المحلي، سواء من خلال العمل السياسي أو عبر مبادراته الاجتماعية التي تركت بصمة واضحة في الإقليم.
شهد الحفل حضوراً لافتاً من شخصيات سياسية وجمعوية وأصدقاء المناضل الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بمسيرة السيد علي الإدريسي الخضراوي. وقد تخللت المناسبة كلمات مؤثرة تناولت محطات من مسيرته النضالية، إلى جانب شهادات حية من رفاق دربه الذين ألقوا الضوء على الدور الكبير الذي لعبه في توعية المجتمع المحلي والدفاع عن قضاياه.
وقد أكدت جمعية أجيال الشاوية، في كلمتها بالمناسبة، أن هذا التكريم هو جزء من رسالتها الهادفة إلى تسليط الضوء على رموز النضال الذين ساهموا في بناء الهوية الثقافية والسياسية للإقليم، مشددة على أهمية الحفاظ على إرث هؤلاء الأعلام كنموذج للأجيال الصاعدة.
من جهته، عبّر السيد علي الإدريسي الخضراوي عن امتنانه العميق لهذه المبادرة، معتبراً أن التكريم ليس تكريماً لشخصه فقط، بل هو تكريم لكل مناضلي الحزب وكل من آمنوا بمبادئ الحرية والعدالة. كما وجّه رسالة للأجيال الشابة مفادها أن النضال الحقيقي يتطلب الإيمان العميق بالقضايا العادلة والصبر في مواجهة التحديات.
اختتم الحفل بتقديم درع تكريمي وشهادات تقدير للخضراوي، في مشهد يعكس قوة الروابط بين الأجيال ودور الجمعيات المحلية في إبراز قيم الاعتراف ورد الجميل. وتبقى هذه المبادرة محطة مضيئة تعكس إرثاً نضالياً يستحق أن يُخلد ويُحتفى به.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *