تيزنيت تحيي الذكرى السابعة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني

شهد مسجد السنة بمدينة تيزنيت، مساء الخميس 2 أكتوبر الجاري، تنظيم حفل ديني تخليدًا للذكرى السابعة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، وذلك برئاسة السيد عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت.
وحضر هذا الحفل عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، حيث افتُتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها وصلات من الأمداح النبوية التي أضفت على المناسبة طابعًا روحانيا مميزا، يعكس ما يكنه المغاربة من محبة وتقدير لجلالة المغفور له، واعترافا بإسهاماته البارزة في بناء الدولة المغربية الحديثة وترسيخ مقوماتها.
وفي ختام هذا الحفل الديني، رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمد جلالة الملك الحسن الثاني بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، إلى جانب والده جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، سائلين الله أن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه للمغرب من تضحيات وإنجازات.
كما ابتهل الحاضرون إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، ويمد في عمره، ويكلل مساعيه بالتوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ويأتي إحياء هذه الذكرى في سياق التقاليد الوطنية المتجذرة، التي يحرص من خلالها الشعب المغربي على تخليد ذكرى ملوكهم الأبرار، تجسيدا لقيم الوفاء والولاء، واستمرارا في التشبث بالمبادئ التي أرساها الملوك العلويون في وجدان الأمة المغربية.