توقيف مروج مخدرات خطير متورط في سلسلة اعتداءات جنسية بالزمامرة

ذكرت جريدة “صباح” أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس الزمامرة، التابع لسرية سيدي بنور، انهت مؤخرا، حالة الرعب التي أثارها مروج مخدرات خطير في الأربعينات من العمر، كان موضوع مذكرات بحث وطنية بسبب تورطه في قضايا متعددة تتعلق بترويج المخدرات والاعتداءات الجنـ.سية على العديد من النساء.

الجاني، الذي ينحدر من احد الدواوير بجماعة الغنادرة بخميس الزمامرة، ارتكب سلسلة جرائم شنيعة استهدفت النساء (الفتيات، الشباب، القاصرين، وحتى الحيوانات (الدواب)). وحسب معطيات حصلت عليها صحيفة “الصباح”، كان المشتبه فيه يعتمد أسلوبا مرعبا في اعتراض سبيل ضحاياه في أماكن خالية، مهددا إياهم بالسلاح الأبيض، لإشباع نزواته دون اكتراث لتوسلاتهم أو مقاومتهم.

المتهم لم يكتف بترويج المخدرات في المنطقة، بل توسعت جرائمه لتشمل الاعتداءات الجنـ.سية المتكررة التي استهدفت مختلف الفئات. وذكر شهود عيان أن الجاني كان معروفاً بعدوانيته، مما حال دون تقدم الضحايا بشكايات ضده خوفاً من الانتقام.

المتهم كان يواصل تحركاته بحرية رغم خطورته، معتمدا على العنف والتهديد بالسلاح الأبيض لتنفيذ مخططاته الشنيعة، حتى بلغ الأمر حد مهاجمة الحيوانات وإتيانها.

تغيرت الأمور بعدما قرر عدد من ضحايا هذا “البزناس” التقدم بشكايات ضده، وهو ما دفع أجهزة الدرك الملكي لتكثيف جهودها. وكان من بين الشكايات التي أثارت الانتباه شهادة شاب يبلغ من العمر 17 سنة، قدمها مصحوبا بولي أمره، يروي فيها محاولة اعتداء جـ.نسي تعرض لها من الجاني.

بناء على الشكايات المتزايدة، كثفت عناصر الدرك الملكي عمليات البحث، ونفذت حملة تمشيطية واسعة. وبعد جهود مكثفة وكمين محكم، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد مكان تردد المتهم، لتقوم بمحاصرته وشل حركته، مما حال دون هروبه أو مقاومته.