تظاهرة ثقافية واجتماعية تحتفي بالتفوق وتعزز قيم الانتماء والتطوع بجماعة سيدي احساين اوعلي .

تظاهرة ثقافية واجتماعية تحتفي بالتفوق وتعزز قيم الانتماء والتطوع بجماعة سيدي احساين اوعلي .

شهدت جماعة سيدي احساين أوعلي، مساء يوم الثلاثاء 12 غشت 2025، انطلاق فعاليات مهرجان التميز ، الذي تنظمه جمعية شباب ميرغت للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية، بشراكة مع وزارة الثقافة ومجلس جهة كلميم وادنون، وبدعم من المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لسيدي احساين أوعلي، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرش أسلافه المنعمين.
ويقام المهرجان على مدى يومي 12 و13 غشت، تحت شعار:
“التميز عنواننا، والإبداع سبيلنا”، في تظاهرة ثقافية واجتماعية متميزة تهدف إلى الاحتفاء بالنجاحات الفردية والجماعية، وترسيخ قيم التميز، والانتماء، والعمل التطوعي في أوساط المجتمع، خصوصا فئة الشباب.
وقد تميز اليوم الأول من المهرجان بحفل تكريمي حافل، خصص للاحتفاء بنخبة من التلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا برسم سنة 2025، المنحدرين من مختلف أقاليم جهة كلميم وادنون، تقديرا لمجهوداتهم وتحفيزا لهم على مواصلة مسار التميز. ومن أبرز المكرمين:

حنان أوس، الحاصلة على معدل 18.89 (إقليم كلميم)

كريمة ابعوس، الحاصلة على معدل 18.25 (إقليم سيدي إفني)

جمال القطالي، الحاصل على معدل 18.39 (إقليم طانطان)

مريم حنيني، الحاصلة على معدل 17.22 (إقليم آسا الزاك)

أبريش زينب، عن جماعة سيدي احساين أوعلي

كما تم تكريم ثلة من الأطر التربوية المحلية، الذين ساهموا على مدى سنوات في تنمية وتجويد التعليم بالجماعة، وهم:

الأستاذ محمد أبو القاسم

الأستاذ الحسين أبريس

الأستاذة مماس بحسون

ويأتي هذا التكريم في إطار الاعتراف بالدور الحيوي الذي تلعبه الأطر التربوية في صقل قدرات التلاميذ، وترسيخ ثقافة الجهد والنجاح.
عرف حفل الافتتاح حضورا رسميا وازنا، تمثل في النائب البرلماني عن إقليم سيدي إفني، ممثل جهة كلميم وادنون ، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لسيدي احساين أوعلي، إلى جانب ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء جماعات (تعجيجت، سيدي عبلا أوبلعيد)، ورئيس جمعية تمور تغجيجت، وعدد من أعضاء المجالس المنتخبة، وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أمهات وآباء التلاميذ.
وتضمن برنامج المهرجان فقرات فنية وتراثية متنوعة، و وصلات موسيقية وعروض فولكلورية تمثل الموروث الثقافي الغني للمنطقة، ما ساهم في خلق أجواء من الفرح الجماعي والتفاعل بين مختلف الشرائح المجتمعية.
يعد مهرجان التميز نموذجا حيا على دور الجمعيات المحلية في ربط الثقافة بالتنمية، وتعزيز الحس الوطني لدى الشباب، كما يشكل منصة لتثمين الطاقات البشرية المحلية، وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تخدم النهوض بالمجال القروي.
وفي ختام فعاليات اليوم الأول، عبر المشاركون عن اعتزازهم بهذه التظاهرة المتميزة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *