تطرق إليها مدير الأكاديمة… معطيات ومؤشرات تميز الدخول المدرسي الحالي بجهة الدارالبيضاء – سطات

تطرق إليها مدير الأكاديمة… معطيات ومؤشرات تميز الدخول المدرسي الحالي بجهة الدارالبيضاء – سطات

على هامش الزيارة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإقليم بنسليمان، من أجل إعطاء الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي 2023/2024، في سياق النهوض بقطاع التعليم وتنزيل خارطة الطريق الرامية إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين، تطرق السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء – سطات في حديثه لبعض القنوات العمومية، ولوسائل الإعلام الوطنية والمحلية إلى مجموعة من المؤشرات والمعطيات التي تتعلق بمختلف جوانب الدخول المدرسي الحالي بالجهة.
وفي هذا الصدد أشار مدير الأكاديمية إلى “أن الدخول المدرسي الحالي انطلق بنفس التغيير والتجديد، تحت شعار: “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة عالية”، حيث “تم وضع خطة محكمة بمنهجية تشاركية من طرف الأكاديمية، وتم تصريفها من طرف المديريات الإقليمية لضمان دخول مدرسي جيد ومتميز.
وحول أهم مميزات الدخول المدرسي الحالي بالجهة، أوضح مدير الأكاديمية ب”أن عدد التلميذات والتلاميذ الذين ستستقبلهم المؤسسات التعليمية بجهة الدارالبيضاء سطات يفوق مليون و540 ألف تلميذ وتلميذة بالتعليم العمومي والخصوصي، منهم مليون و207 ألف تلميذ(ة) سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية البالغ عددها 1836 مؤسسة عمومية، يقوم بتأطيرهم ما يزيد عن 45 ألف أستاذ وأستاذة، يدرسون ب36871 قسما، إذ من المتوقع أن يزداد عدد المتمدرسين بالتعليم العمومي بنسبة 2,71٪”.
وفي سياق توسيع العرض المدرسي والتربوي بجهة الدارالبيضاء – سطات أبرز المسؤول عن قطاع التعليم بالجهة ب”أنه تم تعبئة جميع الموارد والإمكانيات من أجل إنجاز المشاريع المبرمجة لإحداث وتأهيل وإصلاح المؤسسات التعليمية من أجل استقبال التلاميذ في ظروف ملائمة ومشجعة على التحصيل والدراسة”، حيث أشار في هذا الصدد إلى “أن عدد الإحداثات برسم الموسم الدراسي 2023/2024 بالجهة بلغ 23 مؤسسة محدثة، منها 13 مؤسسة تعليمية بالوسط القروي، بالإضافة إلى استفادة 738 مؤسسة تعليمية من جميع عمليات الإصلاح والتأهيل سواء التأهيل الجزئي أو الشامل، وكذا بناء الأسوار والمرافق الصحية وربطها بشبكة الكهرباء والماء وبالصرف الصحي”
وتميز الدخول المدرسي لهذا الموسم بتنزيل مشروع المؤسسات الرائدة، حيث أكد مدير الأكاديمية على “أهمية هذا المشروع في تحقيق جودة التعليم”، مضيفا ” أن عدد المؤسسات الرائدة لهذا الموسم بلغ 88 مؤسسة تعليمية، التي أصبحت جاهزة لاستقبال التلميذات والتلاميذ بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للجهة”.
ويعرف الموسم الدراسي الحالي تعميم اللغة الأمازيغية واللغة الإنجليزية، وفي هذا الإطار “اعتبر عبد المومن طالب أن وزارة التربية الوطنية توليان أهمية كبرى لورش تعميم هاتين اللغتين، حيث تمت تعبئة الموارد البشرية والمالية لإنجاح هذا المشروع”، مشيرا إلى “أنه بالنسبة للغة الأمازيغية يرتقب أن يستفيد منها ما يناهز 19٪ من تلاميذ التعليم الابتدائي بزيادة 5 نقط مقارنة مع السنة الماضية”.
أما بالنسبة لتعميم اللغة الإنجليزية أضاف مدير الأكاديمية ب”أن نسبة الاستفادة من تعلمها في السنة الأولى إعدادي ستصل هذه السنة إلى 30٪ عوض 10٪ المحددة سابقا، وفي السنة الثانية إعدادي فستصل إلى 64٪ عوض 50٪، أما بالنسبة للثالثة إعدادي فقد بلغت نسبة تعميمها بلغت 100٪”، وهي نسب “تتجاوز ما تم تحديده سابقا من طرف الوزارة والأكاديمية”.
وفي إطار تنزيل خارطة الطريق للنهوض بقطاع التعليم، من خلال تهيئ وتجهيز الفصول الرقمية وإدماج تكنولوجيا المعلومات والتواصل في التعلمات، “فقد عملت أكاديمية التعليم بالجهة على تجهيز المؤسسات التعليمية ب2042 حقيبة متعددة الوسائط، وربطها بالشبكة العنكبوتية بنسبة 100٪، وتجهيز 1016 حجرة بالمؤسسات الرائدة بالمساليط الضوئية وبأجهزة التحكم عن بعد، وسيتم تجهيز بعض المؤسسات بسبورات بيضاء تفاعلية في إطار التجريب”.
وفي ما يخص مجال التكوين فقد أشار عبد المومن طالب إلى استفادة مجموعة من الأساتذة من التكوينات المتعلقة بالبرمجة المعمقة واستعمال المنصات الرقمية في إطار المشروع البيداغوجي الرقمي برسم الموسم الدراسي الماضي، وستواصل الأكاديمة عملية التكوين خلال الموسم الحالي التي سيستفيد منها 3160 أستاذة وأستاذ حول المسافات البيداغوجية، وكذا توسيع مشروع الأقسام الرقمية بإضافة 53 مؤسسة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *