تجزئة كيثان الغابوية معروضة للبيع امام أعين سلطات قرية أزلا باقليم تطوان

استياء شديد يسود هاته الأيام بين ساكنة أزلا الساحرة بإقليم تطوان، بعدما تحولت غابة كيتان بمدخل المدينة إلى تجزئة عشوائية معروضة للبيع بأثمنة لا تتجاوز 500 درهم للمتر المربع وانتشار مساكن وبراريك و اسيجة من القصب والحديد وكانّه ( كاريان بوعزة) جديد بالمنطقة، هاته الغابة المكسوة بأشجار الصنوبر والفلين اختفت بين ليلة وضحاها بعدما حولها أحد مستخدمي شركة أمانديس والذي يتمتع بنفوذ كبير بالمنطقة إلى بقع أرضية عشوائية بيعت منها أزيد من 50 بقعة لأبناء جاليتنا المغربية بالخارج أمام أعين سلطات الإقليم ومصالح المياه والغابات التي تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا السطو الممنهج لتطرح عدة تساؤلات حول من له المصلحة في ذلك ؟ هل هو تصميم تهيئة جديد لقرية أزلا الحضرية بمباركة السلطات ؟ أم هو تواطؤ وفساد بالقطاع الوصي ؟ ؟
جريمة بيئية بكل ما للكلمة من معنى استنفرت مختلف الجمعيات البيئية بالإقليم لتقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة الوصية للمطالبة بتدخل حازم وفوري لايقاف هذا العبث !!!