باشا مدينة سطات يفك قيود تعثر تجزئة الطويل ويضع حدًا لعراقيل العقار

في خطوة لاقت استحسانًا واسعًا من ساكنة مفتاح الخير وحي السلام، أقدم باشا مدينة سطات على اتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء توقف الأشغال بتجزئة الطويل السكنية، التي استمرت لما يقارب ثماني سنوات، بسبب عراقيل متعلقة بربط شبكة الصرف الصحي. هذه التجزئة، المحاذية لتجزئة مفتاح الخير، كانت تعاني من تأخير طويل نتيجة ممارسات من طرف صاحب المشروع مفتاح الخير الذي عرقل ربط شبكة الصرف الصحي، مما حال دون اكتمال الأشغال واستغلال المشروع من طرف أصحاب البقع الأرضية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تدخل باشا المدينة شخصيًا استنادًا إلى توجيهات عامل الإقليم، وألزم صاحب تجزئة الطويل بالشروع فورًا في عملية الربط بشبكة الصرف الصحي. هذه العملية تأتي كثاني تدخل ناجح لباشا المدينة في ظرف شهور قليلة، حيث سبق وأن تدخل لحل مشكل مشابه يتعلق بتجزئة أخرى. هذه الخطوات تعكس التزام السلطات المحلية بوضع حد للعراقيل التي تهدد التنمية العمرانية وتعطل مصالح المواطنين.

وقد أشرف باشا المدينة على عملية ربط شبكة الصرف الصحي بشكل مباشر، مظهرًا حرصه على تنفيذ القرارات بحزم وشفافية، في إطار احترام التعليمات العمالية التي تهدف إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع العمرانية والارتقاء بالخدمات المقدمة للساكنة.

خطوة باشا مدينة سطات لقيت إشادة واسعة من أصحاب البقع الأرضية الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الجهود، مشيدين بالدور الفعّال للسلطات المحلية في حلحلة الأزمات المرتبطة بالقطاع العقاري بالمدينة. كما أثنوا على الدور الذي لعبه عامل الإقليم والمجلس الجماعي في دعم هذه التدخلات التي جاءت لتنهي سنوات من الجمود.

هذا التدخل يعد نموذجًا يحتذى به في التفاعل بين السلطات المحلية والمواطنين، إذ يعكس وعيًا بأهمية المشاريع العمرانية في تحسين ظروف العيش وتعزيز التنمية المحلية. ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستكون هذه الخطوة بداية لنهاية العراقيل التي تواجه المشاريع العقارية بسطات؟