بأزمور :شارع رئيسي وحيد يئن تحت وطأة إحتلاله وصمت رهيب للسلطة المحلية تستدعي تدخل عامل الاقليم

بأزمور :شارع رئيسي وحيد يئن تحت وطأة إحتلاله وصمت رهيب للسلطة المحلية تستدعي تدخل عامل الاقليم
مدير مكتب أزمور:أزلو محمد

كم مرة جف حبر أقلامنا، وركنت كلماتنا جانب هوامش صفحاتنا،والتي صبت أغلبيتها في المطالبة بتحرير الملك العمومي وعودة الرصيف للراجلين،لتعود شوارع مدننا للسير والجولان الطبيعيين،لكن عباراتنا ذهبت تارة أدراج رياح لامبالات المسؤولين، وتارة أخرى” لترضيتنا” بتحركات خجولة لا تكاد تهز عرش المحتلين.
بأزمور شارع رئيسي يتيم يربط بين دروب وأحياء هذه المدينة التي تسير عكس التيار، شارع محمد الخامس الذي يعد المسار المنبسط لساكنة المدينة،لكن أرصفته احتلت من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، وكذا البائعين المتجولين أصحاب العربات، والذين لم تعد كلمة البائع المتجول تعنيهم، فقد ركنوا عرباتهم بأرصفة الشارع وأصبح ملكا لهم بدون وثائق ولا مستندات ثبوتية، في ظل صمت رهيب للسلطة المحلية.
نحن هنا لسنا ضد البائعين المتجولين ولا الفراشة،لأننا نعلم علم اليقين بأن ذات الحاجة هي التي دفعت بهم للبحث عن لقمة العيش بين عربات مهترئة،وبين بُسُط أرضية فرشت لأجل دريهمات معدودة، لكننا بالمقابل مع تنظيم هؤلاء الباعة،ومنحهم الاعتبار والكرامة لمزاولة تجاراتهم.
معظم الساكنة هنا تتساءل عن دور السوق النموذجي الذي شيد بأموال طائلة، لكن أبوابه مازالت مقفلة؟
ألم يحن الوقت لتنظيم هؤلاء الباعة الجائلون، في أمكنة تحفظ لهم كرامتهم وتعزز دورهم في التنمية السياحية للمدينة؟؟؟
والمقاهي والمتاجر الكبرى والتي تبسط كراسيها ومنتوجاتها خارج الإطار القانوني المسموح لهم به، من يحمي أصحابها ويتغاضى عن مخالفتهم للقانون؟؟
هي إذن رسالة للسلطات المحلية بأزمور،بإعادة الرصيف بشارع محمد الخامس لأصحابه الراجلين،لتعود معه العربات والسيارات للمسير به بآمان ودون عوائق.
ورسالة لعامل الإقليم بالوقوف على مهزلة هذا الشارع الذي يعد رئيسيا للمدينة، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في إبقاء الوضع على ما هو عليه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *