الوالي امهيدية يشرف على حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة العشوائية في الدار البيضاء

يشرف والي الدار البيضاء امحمد امهيدية، على حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في أكبر مدينة بالمغرب، تعيش على إيقاع الفوضى والتعثر في المشاريع وانتشار عربات الدواب والباعة المتجولين في مجموعة من الأحياء والأزقة والشوارع الرئيسية.

وهكذا، نفذت منذ بداية الأسبوع، السلطات المحلية بمنطقة شطيبة بالدار البيضاء، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي الذي كان يستغله بعض المواطنين بدون موجب قانوني، وتمت إزالة معدات المقاهي ومحلات الأكلات السريعة من على الأرصفة وهدم كل ما أضيف باستعمال الإسمنت أو البلاستيك. وتم استخدام جرافات لاقتلاع بعض الأعمدة الحديدية والبلاستيكية التي كانت موضوعة بالطريق العام من قبل أرباب بعض المقاهي، وتحييد العربات المركونة بشكل عشوائي على الأرصفة.

وتشهد العديد من الأحياء والمناطق بالعاصمة الاقتصادية منذ أيام، حملات واسعة لتحرير الملك العمومي، في بادرة لقيت استحسان المواطنين الذين ربطوها بتنصيب امحمد امهيدية واليا جديدا على الجهة.

وشهدت مساء أمس مقاطعة عين الشق حملة نوعية لتحرير القضاء العام وشارك فيها أعوان السلطة على مستوى شارع الخليل وبمحيط المسجد العتيق، وقد شوهد الوالي الجديد محمد امهيدية يقوم بزيارات تفقدية لعدد من مقاطعات الدار البيضاء من أجل الوقوف عن كثب على النقاط السوداء والمشاريع المتعثرة، ما دفع السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء إلى الانخراط في هذه التوجهات الجديدة، بشن حملات مكثفة للقضاء على الباعة المتجولين، وأصحاب العربات المجرورة بالدواب، بجميع المناطق بالعاصمة الاقتصادية.

وتحركت مصالح العمالات الثماني بالبيضاء بأمر من الوالي الجديد امحمد امهيدية ، لإشعار المعنيين بعدة أحياء ومناطق بالبيضاء، حول مسألة الهدم، فيما شرعت في عملية تحرير الملك العام، على مستوى تراب منطقة مولاي رشيد، وسيدي عثمان والفداء.

وحجزت السلطات أيضا عربات ودواب، داخل إسطبلات عشوائية، محررة بذلك مخالفات وغرامات في حق المعنيين، ثم نقلت الدواب والعربات إلى محاجز بديلة، وحسب مصادر من الدار البيضاء فإن المشاريع المتعثرة بمدينة البيضاء على وشك أن ترى النور متم السنة الجارية، والتي تهدف إلى ضخ الروح في الفضاءات الترفيهية التي عانت من الإغلاق لسنوات.

وقد تم استخراج درونات مسيرة لاكتشاف بؤر الفوضى وأماكن احتجاز الدواب والعربات المجرورة والأسواق العشوائية، مما ينذر بان مدينة الدار البيضاء ستدخل عالم جديدا قد تنجح معه في بلورة المدينة الذكية مستقبلا، خاصة وان المغرب مقبل على تنظيم مظاهرات رياضية عالمية من قبيل كأس العالم في 2030 وقبله كان 2025.