الناطق الرسمي بإسم الحكومية بين إبتسامة الأمس و حدة اليوم

الناطق الرسمي بإسم الحكومية بين إبتسامة الأمس و حدة اليوم
مجلة24:متابعة

من الغريب و المفاجئ ما خرج به الناطق الرسمي بإسم الحكومة خلال الخرجات الإعلامية الأخيرة خلال الأسبوعين الأخيرين ، مقارنة بما كان عليه الحال بالأمس القريب، حيث كان في خرجاته الإعلامية كثير الإبتسامة مع الصحفين و أمام عدسات الكاميرات ، لكن و على ما يبدوا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة ، إختار بعد أن وجهت له سهام النقد ، خصوصا عقب اللقاء الصحفي الذي عقد بداية الشهر الماضي و ما تلاه من نقد و إنتقاد لإبتسامة الوزير الغير مبررة فيما يخص أسئلة الصحفين المتعلقة بغلاء الأسعار و المرسبين من إمتحانات المحاماة ، خلال الندوة الصحفية التي يؤطرها السيد الوزير عقب كل محلس وزاري .

سهام النقد عجلت و جعلت من الوزير الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، يظهر بصورة مغايرة وصفت بالحادة و المتعصبة خصوصا خلال اللقاءات الصحفية الأخيرة سواء تلك التي كان الوزير ضيف شرف بها أو تلك التي يؤطرها بعد المجلس الوزاري الأسبوعي ، حيث ظهر في آخرها بصورة المسؤول الحاد الطباع المتعصب و المتجاهل في مرحلة أخرى خصوصا في موضوع أسئلة الصحفيين حول الإضراب المفتوح الذي يخوضه سبعة من مجموعة المرسبين في إمتحان المحاماة .

فيما يطرح عديد المتابعين و المحللين سؤال يطبعه الإستغراب حول سبب تغير طباع الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، و إلى أي مدى يجسد صورة عدم تقبل النقد و الإنتقاد عند عموم المسؤولين بحكومة التحالف الثلاثي ؟؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *