الملك محمد السادس نصره الله: المواطن في صلب الأولويات بإقليم اشتوكة آيت باها

الملك محمد السادس نصره الله: المواطن في صلب الأولويات بإقليم اشتوكة آيت باها
صابر محمد /مجلة24

 

يشهد إقليم اشتوكة آيت باها تحولات مهمة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، حيث تتزايد انتظارات الساكنة من المسؤولين المحليين والمنتخبين لمعالجة قضايا التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات العمومية، لا سيما في مجالات الصحة، التعليم، الماء والكهرباء، والبنيات التحتية.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية الحوار السياسي المحلي كأداة لرصد التحديات ووضع حلول عملية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، التي شددت جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاباته على أن “خدمة المواطن، والاستجابة لانشغالاته، هي معيار المسؤولية الحقيقية لكل من تولى مهمة عمومية”.

وإقليم اشتوكة آيت باها، بما له من خصوصيات اجتماعية وثقافية واقتصادية، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مسؤولين سياسيين يضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار، ويعملون بروح الشفافية والمصداقية، من أجل ترجمة تطلعات الساكنة إلى مشاريع ملموسة تعزز التنمية وتحقق العدالة المجالية.

إنها رسالة واضحة لكل الفاعلين المحليين، بأن المرحلة تتطلب تعبئة الجهود والعمل المشترك، انسجاماً مع الرؤية الملكية، للنهوض بالإقليم وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتقدم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *